رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المعادلة الصعبة.. "ولاء" فضلت الزوج "المتريش" والنتيجة أفعال محرمة و"حريم في البيت"

كتب: حسن صالح -

09:16 م | الأربعاء 03 أبريل 2019

المعادلة الصعبة..

تقدم إليها الكثير لطلب خطبتها إلا أنها كانت ترفض، حتى جاء الرجل الذي كانت تحلم به، عريس غني "متريش" قضى 20 عاما يعمل في دولة خليجية، يمتلك سيارة فارهة والحياة معه "جنة" لأي فتاة ترغب في "العيشة المرتاحة"، لم تردد كثيرا ووافقت على الزواج على الفور، وهاهي سنوات حتى بها انتهى بها الحال إلى طلب الطلاق، بعدما ضاقت من تصرفات زوجها الشاذة، ومعاشرته لها بما يخالف شرع، ولم يكتف بذلك بحسب، بل أصبح يحضر الساقطات في منزل الزوجية أمام أعين زوجته.  

"أريد خلعا من هذا الذئب الذي لا يحترم شرع أو دين أو أخلاق، ويطلب مني علاقة جنسية شاذة، وعندما أرفض يغتصبني أو يذهب لإحضار عاهرات لبيتي"، بتلك الكلمات لخصت "ولاء ع"، 27 عاما، خريجة كلية الألسن مأساتها مع زوجها "حمدي ي" أمام محكمة الأسرة في شبرا الخيمة.

وتحدثت "ولاء" أمام إخصائي مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة، ومعها طفلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات، عن معاناتها مع زوجها، مؤكدة أنها ضاق بها الحال، وأصبحت لا ترى حلا سوى الطلاق لا سيما بعد أن هددها زوجها بخطف ابنتهما.

وقالت ولاء: "أنا ست جميلة ومن أسرة مرموقة حصلت على ليسانس ألسن ورفض والدي أن أعمل في شركة سياحة أو شركة اتصالات، لأن ذلك سوف يجعلني أسافر كثيرا واتأخر خارج المنزل، وتقدم لي شباب كثيرون يطلبون الزواج مني ولم يكن لي أي تجارب حب أو معرفه بالرجال قبل الزواج، حتى تقدم لي زوجي، فهو كان يعيش في دولة خليجية لمدة 20 عاما وتعرف على أسرتي في أحد أفراح جيراني وشاهدني هناك، وبدأ يتودد إلى أسرتي للزواج مني".

واستطردت: "أعجبت به وانبهرت بسيارته الفارهة وملابسه الأنيقة، وفي النهاية تمت الخطبة، وبعد شهر تم الزفاف لأن كل شيء كان جاهز، ومر شهر العسل وكان في شرم الشيخ".

وأضافت: "أحسست أن زوجي غير طبيعي خلال شهر العسل، ورغم انني استمتعت معه خلال هذا الشهر، إلا أنه عقب عودتنا لمنزلنا  بدأ يطلب مني أشياء غير شرعية، وكنت دائما أتهرب منه، وأقول له إن هذا حرام، إلا أنه كان يضربني ويهينني بشده لدرجة أنه كان ينفذ رغبته معي بالقوة، رغما عني ما تسبب في إصابتي، وتوجهت إلى الطبيب وأنا في شهر العسل، وحذره من أن يكرر ذلك، إلا وسأتعرض لمضاعفات صحية كبيرة، ولكنه لم يمتنع".

تقول الزوجة إنها استمرت في العيش مع زوجها لسنوات أنجبت خلالها طفلتها، ولكن سارت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، "بدأ جوزي يستقطب سيدات من البارات والكازينوهات وبيوت الدعارة، ويحضر بهم إلى منزلنا ويمارس معهن الشذوذ".