كتب: غادة شعبان -
06:30 م | الثلاثاء 02 أبريل 2019
جريمة تقشعر لها الأبدان هزت أرجاء روسيا، بعد إقدام فتاة تدعى "داريا"، تبلغ من العمر26 عاما، بتدبير أبشع جريمة في حق عائلتها، بمشاركة عشيقها، الذي يدعى ديمتري كولسنيكوف، البالغ من العمر 27 عاما، للاستحواذ على ثروة عائلتها البالغ قدرها حوالي 3 ملايين جنية إسترليني.
قتلت "داريا" والدتها "إيلينا بيرفيرزيفا"، البالغة 43 عاما، وأشقائها الثلاثة خنقا وحرقا داخل منزلهم بموسكو، حيث كانت والدتها تعمل في شركة "روسنفت" العملاقة للنفط، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
بدأت الشكوك تحوم حولها لعدم بكائها في جنازة عائلتها وهروبها عقب الحادثة مباشرة إلى والدها المنفصل عن والدتها في "تايلند"، وهناك التُقطت صور لها وهي تبتسم بجانب نمر وترقص على الشاطئ.
خلال التحقيقات في القضية، اعترف عشيقها بتنفيذه الجريمة بتحريض من داريا، و حكم عليه بالسجن مدى الحياة، فأصدرت محكمة روسية، حكما بسجن فتاة من عائلة ثرية لمدة 16 عاما، بعدما دبرت عملية قتل لأمها.