شموع وورد وشيكولاتة وكي الملابس المفضلة لديها.. كانت طريقة "أحمد. ج" 26 عامًا، في استعادة زوجته "مريم. م" 22 عامًا، بعدما طلبها في بيت الطاعة بمدينة نصر.

خلاف نشب بين الزوجين بعد نحو 4 أشهر على الزواج، تركت إثره الزوجة منزلها متوجهة إلى منزل أسرتها في السادس من أكتوبر، رافضة الرد على مكالمات الزوج أو التجاوب مع أي محاولات للصلح، بعدما اكتشفت مراسلته لزميلة له في العمل خلال فترة الخطوبة عبر تطبيق "فيسبوك"، ما أثار غيرتها متهماه بالخيانة لها.

ورغم محاولات الزوج للصلح إلا أن غضب الزوجة العشرينية، لم يمنحها فرصة لمسامحة زوجها رغم تدخلات الأهل، ليقرر "أحمد" اللجوء إلى المحكمة لطلب زوجته في بيت الطاعة إثر خلاف نشب مع والدها بسبب إلحاحه على استعادة زوجته مع رفض والدها بعدما اعتبر اتهام ابنته لزوجها بالخيانة إهانة بالغة لها.

يوضح الزوج: "حاولت كتير أكلمها في الأول عشان نصلح علاقتنا مكانتش بترد على تليفوناتي وأهلها كمان بقوا رافضين يردوا عليّ ولما روحتلهم البيت والدها عاملني وحش جدا وشبه طردني وحذرني إني أقرب منها مرة تانية فاتعصبت جدا ازاي مراتي ومش عارف أوصلها أو أكلمها.. بالفعل طلبتها في بيت الطاعة ولما عرفت الميعاد وإنها جاية قررت أعملها مفاجأة وأصالحها".

"الورود لغة العاشقين"، يضيف الزوج العشريني: "كنت عارف إنها بتحب الورد والشيكولاتة جدا فمليت البيت ورد وشيكولاتة وكويت هدومها اللي بتحبها وعملت كل حاجة عشان أفكرها بذكرياتنا الحلوة في بيتنا اللي تعبنا عشان نعمله ولما جت مع خبراء محكمة الأسرة قعدت أفكرها بذكرياتنا الحلوة وإني بحبها ومش عايز أعيش من غيرها.. كانت دي الفرصة الوحيدة قدامي إننا نكون لوحدنا وأقدر أكلمها واعتذر لها عن كل حاجة حصلت".

"من أول نظرة تناسى القلب قسوة الخلافات"، يضيف الزوج: "كنت عارف إنها بتحبني ومتأكدة إني بحبها ومش عايز غيرها في الدنيا عشان كدا عملت ده ولما جت هي ومامتها لمحت عنيها وهي مدمعة لما دخلت الشقة وفعلا أول ما بدأت أتكلم وأقولها فاكرة كذا وكذا وأقولها أنا كويت الفستان اللي بتحبيه ومغيرتش أي حاجة من مكانها من يوم ما سيبتي البيت عشان ريحتك فيه وعشان لما ترجعي تلاقي كل حاجة مكانها راحت معيطة وبوست دماغ مامتها وقولتلها ده شيطان وأنا بحبها ومش عايز غيرها فمامتها قالتلي يا بني اتصالحوا وخلصونا.. والحمدلله رجعنا سوا على بيت أهلها وصالحت بباها واتنازلت عن أي حاجة ورجعنا بيتنا".