رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"نعيمة" مشجعة أهلاوية في السبعين من عمرها: "بوزع شربات لما يكسب"

كتب: غادة شعبان -

06:13 م | السبت 30 مارس 2019

شربات

أسرة كروية من الطراز الأول، ينتمي جميع أفرادها للنادي الأهلي منذ الصغر، فهو يبث في نفوسهم الحماسة والإيجابية، ارتبطت به السيدة السبعينية نعيمة السيد من خلال سماعها للمباريات عبر "الراديو" خلال فترة الستينيات، حينما كان الأهلي في كامل مجده يحقق الانتصارات ويحصد الألقاب، واستكملته حتى الآن بمشاهدة مبارياته عبر شاشات التلفاز.

طقوس خاصة اعتادت "نعيمة" القيام بها خلال مباريات الأهلي والزمالك في فترة الستينيات، بوضع مجسم بلاستيكي لمسجد صغير اشترته خلال أدائها لمناسك الحج بالسعودية، فوق التلفاز، إيمانًا منها بجلبه الحظ لفريقها المفضل.

ونقلت السيدة السبعينية حبها للنادي الأهلي إلى أولادها، إذ حرصت على إجراء العديد من المنافسات بينهم، تحاكي بها مباريات القمة بين الأهلي والزمالك، وتقول لـ"الوطن": "كانوا بينزلوا كوبايات مرسوم عليها الأهلي والزمالك، وقتها كنت بجيبهم للولاد وأشربهم فيهم الشاي باللبن، وأعملهم مسابقة اللي يخلص الأول هياخد الدوري واللي يخلص الثاني هياخد الكاس، وبينافسوا بيها بعض".

لم تتخل "نعيمة" عن روح التنافس والتعصب الكروي المصاحب لها منذ سنوات عمرها الأولى، رغم تجاوزها عامها السبعين، إذ تحرص على توزيع "شربات أحمر" على بعض جيرانها من مشجعي نادي الزمالك بعد فوز الأهلي في مباريات القمة، وهو ما استقبله البعض بالسخرية وآخرون بإظهار الضيق، وتوضح: "كان في واحد كل ما نوديله شربات بياخد الكوبايات ويقول مش هرجعها لكم تاني، وفضل محتفظ بيها في النيش بتاعه، كذكرى لمباريات الأهلي والزمالك". 

وانتقل حب الأهلي من الجدة إلى أحفادها الصغار، الذين انقسموا بين التشجيع المتزن والتعصب الكروي، إذ ورث حفيدها الأصغر "حمزة" حماسها الشديد للأهلي، ما جعله يحرص على ملء غرفته بصور اللاعبين خاصةً اللاعب أحمد فتحي، فهو من أشد معجبيه، ويدخل في نوبة من البكاء عند تعرض الأهلي للهزيمة: "ورثته حب الأهلي زي باقي إخواته".