رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"وفاء" بعد الطلاق: "كان خاين وبيشتغل البنات علشان الفلوس"

كتب: آية المليجى -

12:25 م | الأربعاء 27 مارس 2019

حياة زوجية عادية لم تخل من بعض المشاكل الحياتية عاشتها، وفاء "اسم مستعار"، كثيرًا ما عانت من اعتداءات زوجها بالضرب، حاولت تسيير الأمور بينهما، فهي أم لأربعة أولاد، وتعيش في محافظة أخرى بعيدة عن أسرتها.

ظلت الأمور على هذا النحو، حتى تلقت الزوجة الثلاثينية نبأ وفاة والدتها، انتابتها حالة من الحزن الشديد وذهبت حضور العزاء، أيام قليلة وعادت مرة أخرى إلى منزلها، لتبدأ معاناة جديدة حينما اكتشفت خيانة زوجها: "في يوم نسي الموبايل بتاعه، وفضل يرن كتير ولما رديت لقيت واحدة ست بتتكلم وبتقوله أنت فين أنا قعدة مستنياك". 

حالة من الصدمة عاشتها "وفاء"، فهي مازالت تعاني فراق والدتها، ولم تدِر بما تفعله، فواجهت زوجها حاملة بداخلها أمل إنكاره لما سمعته: "لما واجهته وقولتله في بينك وبين الست دي علاقة.. قالي أيوة في علاقة بينا"، تمنت السيدة الثلاثينية بأن تكون في كابوس ثقيل وتفيق منه على صرخاتها، فطيلة ما يقارب الشهرين فضلت المكوث في غرفة أولادها وامتنعت عن الحديث مع زوجها، بحسب حديثها لـ"هن".

لم يرتضي الزوج بهذا الحال، حتى فوجئت السيدة الثلاثينية بمجئ حماتها إلى منزلها: "فضل يدخل أقاربه عشان الموضوع يتحل.. وفجأة لقيت حماتي جتلي وبتقولي إيه المشكلة لما يعرف عليكي ستات.. والده كان كدا برضو.. دا يتجوز عليكي 3 ستات غيرك.. عيشي عشان تربي عيالك".

محاولات كثيرة أجراها الزوج مع زوجته لإعادة الأمور بينهما كما كانت، ارتضت "وفاء" معتقدة بأن الأمر لم يكن سوى "نزوة وهتعدي"، لكن ظلت الشكوك تراودها من فترة لأخرى، فحاولت فحص هاتف زوجها من ورائه لتكتشف خيانته مجددًا: "لقيت بيعرف فعلًا ستات عليا.. وبيقولهم أنه ندمان بجوازنا".

تجاوزت "وفاء" أيضًا عن هذا الموقف، وألقت اللوم على نفسها فحاولت الإصلاح من حالها وتحسين مظهرها: "كنت عاوزة أعيش عشان ولادي.. لكن اكتشفت بعد كدا إن خيانته مكنتش مجرد نزوة، لقيت على موبايله تسجيلات للبنات وصور ليهم، كان بيستغلهم عشان ياخد منهم فلوس".

لم تستطع السيدة الثلاثينية تحمل هذه الأمور: "مكنتش متخيلة أن خيانته واصلة لحد كده"، تمسكت "وفاء" بالطلاق مع إصرار الزوج على إنكار ما رأته، متعهدًا من تغيير حاله للأفضل وألا يعاود بخيانته لها مرة أخرى: "مكنتش قادرة أصدقه".

ازداد تمسك "وفاء" بالطلاق، وسط رفض كل من حولها وإقناعها بأن الحياة بينهما لابد من استمرارها، لأجل أولادها وابتعادها عن أسرتها: "لكن لقيته بعد كده أنه في علاقة جديدة بواحدة، حاولت أكلمها وأحذرها من الابتزاز اللي بيعمله واكتشفت أنه كان مفهمها أنه عايش مع أخته".

لم تستطع السيدة الثلاثينية مواصلة العيش مع زوجها الخائن، فرفعت قضية طلاق للضرر بعد زواج دام 10 أعوام: "اتطلقت فعلًا بعد ما أثبت ضربه ليا.. لكن القضايا لسة شغالة بينا عشان النفقة وتبديد العفش.. نفسي أخلص من الكابوس دا وأعوض عمري اللي راح مني وأعيش لعيالي".