قبل عيد ميلادها الـ12 بأربعة أيام، تلقت طفلة أمريكية من والدتها 15 طعنة قاتلة بدلا من الحصول على "هدية" واحتفال.

الجريمة التى وقعت في ولاية فلوريدا دوافعها انحسرت في شكوك "روزا" في سلوك ابنتها الصغيرة "أليدا"، والتي كانت عبارة عن "ابتسامة" شعرت الأم أن ورائها "علاقة جنسية" تقيمها الفتاة مع رجل تبين أنه "عشيق الجدة".

داخل مستشفى "ويني بالمر" للنساء والأطفال في أورلاندو، أثارت الأمريكية روزا ريفيرا، 28 عامًا، حالة من الذعر لطاقم العمل والمرضى بالمستشفى، عندما دخلت تحمل ابنتها "جثة هامدة" في يد، وفي يدها الأخرى سكينا وتبدو في حالة هياج وهيستريا وهى تردد: "لقد رحلت ابنتي.. أنا قتلتها"، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشرطة وصلت إلى المستشفى على الفور واقتادت الأم إلى مركز الشرطة لاستجوابها في أسباب الواقعة.

"ابتسامة شك" كل ما رددته الأم حول أسباب قتلها لابنتها "أليدا" ذو 11 عاما يوم الأحد الماضي، بعد أن أحضرتها من منزل جدتها وعشيقها، الذي لم تذكر الشرطة تفاصيل عن هويته، بعد شجار واتهام وجهته "روزا" للرجل المجهول وابنتها بممارسة علاقة جنسية "غير قانونية مع قاصر".

وبحسب أقوالها للشرطة والتي نقلتها "ديلي ميل" فإن كلاهما أنكرا الواقعة لكن "إحساس الأمومة" أبى أن يصدق، فخرجت واصطحبت ابنتها ومن ثم دار الشجار مجددا بينها وبين الطفلة الصغيرة في السيارة، وذلك قبل أن تطعنها 15 مرة لإنكارها حقيقة وجود علاقة مع ذلك الرجل، وتذهب بها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذها لكن الأوان كان قد فات.