رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"مش ذنبي إني حلوة".. "أروى" تطلب الطلاق: "الباشمهندس بيضربني وبيفتش تليفوني"

كتب: سمر عبد الرحمن -

04:34 م | الأحد 10 مارس 2019

صورة ارشيفية

فتاة طويلة، ممشوقة القوام، ذات ملامح رقيقة، هادئة الطباع، أنيقة في ملابسها، حضرت إلى محكمة الأسرة بكفر الشيخ، طالبة الطلاق من زوجها، وما أن بدأت في سرد حكايتها داخل مكتب تسوية النزاعات الأسرية بالمحكمة، وأبدى الحاضرون استغرابهم، فحاولوا تهدئتها وإقناعها باستكمال حياتها الزوجية، إلا أنها طالبت الأخصائية الاجتماعية بإعداد تقرير وتقديمه للمحكمة طالبة الطلاق، رافضة أي محاولات للصلح.

وخلال تواجدها داخل أروقة المحكمة، طالبت مقابلة رئيس المحكمة لسرد قصتها، إلا أن المسؤولين أكدوا لها أن هناك إجراءات يتم اتخاذها أولاً قبل المثول أمام القاضي، وبعد اقتناعها روت ما وصفته بمأساتها مع زواج دام لـ3سنوات أسفر عن وجود طفلة عمرها عام واحد، حيث قالت "أروى.ع.ا"، البالغة من العمر 25عاماً، وتعمل محاسبة فى أحد البنوك: "تزوجت من مهندس شاب يكبرنى بعامين، زواجاً تقليدياً عن طريق إحدى قريباتى، وعشت حياة سعيدة في بداية زواجي، لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأساً على عقب بسبب غيرته العمياء".

وأضافت قائلة: "جوزي بيغير من حلاوتي، وبيقولي إنتي حلوة زيادة عن اللازم، وبتحطي ميكاب يغري الشباب، بيشك فيا، رغم إني من البيت للبنك، ولما بخرج معاه بيقعد يقولي شوفي الشباب بتبص عليكي إزاي، أنا شكلي متغيرش عن ما كنت في بيت أهلي، بس غيرته العمياء جعلته يشك في، حتى أنه أحياناً كثيرة يفحص هاتفي ليرى إلى من أتحدث، وقلت له قبل ذلك أن الحياة التي بُنيت على شك لن تطول، فضربني فى إحدى المرات وذهبت لمنزل أهلي، ونجحت محاولات الصلح في عودتي لمنزلي من أجل طفلتي".

وتابعت الزوجة: "مش ذنبي إنى جميلة، ولكن أنا فضلته عن ناس كتير تقدموا لي، وتزوجته عن كامل اقتناع ورضاء، لكني لم أعلم أن جمالي سيحول حياتي لجحيم، بسبب الغيرة والشك، وطالبته قبل ذلك كثيراً بالتخلص من غيرته وشكه من أجل طفلتنا، لكنه يهدأ ويعود بعد أيام قليلة، فلم أعد أتحمل حياة التشكيك والغيرة، وحفاظاً على نفسي وكرامتي، طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، وأنا لم أعد اتحمل العيش معه، حياة كلها مليئة بالشك والغيرة، فجئت لأطلب الطلاق للضرر وحفاظاً على كرامتي وأهلي".