تبحث عن أسباب لاستمرار العلاقة الزوجية بعد خيانة زوجها لها، لكنها لم تجد سبيلًا سوى الاستمرار وبناء علاقات ودية، رغم علمها بخيانته لها، مأساة عاشت فيها "أميرة.ك"، 30 عامًا، انتهت بالطلاق بعد مرور عامين على الزواج.

تروي "أميرة" أثناء حديثها لـ"هُن"، معاناتها التي عاشت فيها مع زوجها: "معرفتش طعم الراحة من ساعة ما اتجوزنا كل خناقة بخيانة جديدة"، بهذه الكلمات عبَّرت "أميرة"، عن شعورها تجاه زوجها بعد علمها بخيانته لها.

ومع كل خلاف كان ينشب بينهما كانت الخيانة هي المصير الذي تنتظره، لذلك حاولت الزوجة أن تتعامل مع ذلك على أنها "نزوة"، ستتوقف ولكن استمرت لعدة أشهر، وكانت المواجهة هو السبيل الذى اختارته الزوجة للتخلص من شعورها بالإهانة.

رفض الزوج الاعتراف بخيانته واستمر فيها، "لما واجهته رد عليا بمنتهى البساطة انتي السبب كل شوية مشاكل لازم هدور على الأمان مع حد تاني".

تمكنت الزوجة الثلاثينية من رؤية الرسائل التي جعلتها تتأكد من ظنونها، مضيفة: "شوفت الرسائل بعيني واتأكدت من خيانته ومش مع واحدة ده مع أكتر من حد ومن كتر عددهم معرفتش أحدد خيانته بدأت امتى واكتشفت أن بعد كل مشكلة بينى وبينه كان يبحث على فتاة من الفيس يتكلم معاها".

عدم اعترافه بالخيانة وتكرارها كانت نتيجتها طلبها الطلاق وعند رفض الزوج كان الخلع هو سبيلها الوحيد للحفاظ على كرامتها.