رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دينا أنور: "الهجوم ضدي انتقام لنجاج كتاب خالعات الحجاب"

كتب: آية أشرف -

08:06 م | الأحد 03 مارس 2019

دينا أنور

نشرت الناشطة النسوية، دينا أنور، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيانًا توضيحيًا، للرد على حملة الهجوم ضدها، عقب تعليقها على ضحايا حادث السكة الحديد. 

وكتبت "أنور": "لأصدقائي الذين يحملون تليفون "i phone بيان توضيحي ما تم نشره على لساني زورًا من احتقاري للفقراء وشماتتي في موتهم حرقا ودعوتي للاحتفال فرحاً بموتهم، هو حقارةٌ ووضاعةٌ وخسة وإفكٌ صريح وتربصٌ منحط واستعداءٌ وضيع ورغبةٌ خسيسة في اغتيالي معنوياً بسبب توجهاتي الفكرية وانتقاماً من نجاح كتابي الأخير  خالعات الحجاب والنقاب".

وتابعت: "كيف أكون شامتة أيها المضللون وقد كتبت على صفحتي صباح يوم الحادثة مطالبةً سيادة الرئيس بضبط وإحضار الإرهابي المحرض معتز مطر لشماتته في العملية الارهابية الجبانة؟ وطالبت الرئيس بإعدامه حرقاً أو دهساً بالقطار انتقاماً للضحايا المغدورين؟!، أليس هناك أي منطق أو ضمير في النقل؟ أم أن التربص الأعمى والتصميم على الأذى والتشنيع الإجرامي.. يلغي العقل والمنطق والضمير إلى هذا الحد؟!".

وأضافت: "تم الخلط عمداً ومع سبق الأصرار والترصد بين غضبي تجاه الغدر الذي تسبب في موت ضحايانا الأبرياء، والذي بناءً عليه ناشدت الرئيس بالانتقام القاسي لهم، بالضغط على المجتمع الدولي لتسليم معتز مطر، وبين دعوتي للرد على حملة التصفير الإرهابية، بالغناء الجماعي لايف على أغنية تسلم الأيادي خلال النصف ساعة التي دعا الإرهابيون فيها للتصفير، رغبةً مني في تحدي شماتتهم فينا بدعمنا لجيشنا ورئيسنا خلال أكثر أغنية يكرهونها تسلم الأيادي".

وعن تعليقها مع إحدى صديقاتها عن مقطع الرقص التي نشرته بيوم الحادث، والتغافل عن موت الضحايا، أوضحت: "كانت هذه المناقشة، لأنني في الحقيقة أكره مزايدة اليساريين بالفقراء، كما أكره مزايدة الاخوان و السلفيين بالدين، و في هذا السياق جاء تعليقي الرافض لاستغلال أكلاشيه " الفقر" في تبرير تعاون الكثيرين مع الجماعات الارهابية ضد مصلحة الوطن".

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي كانوا تداولوا تعليقا لها ردا على إحدى صديقاتها التي دعتها لبث مقطع فيديو للدعاء للضحايا، والتبرع لهم. لترد أنور: "الغلابة الفقراء دول أغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات يسارية فارغة، اللي ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة اللى بتقولى عليهم، الأغنياء الوطنين الشرفاء، أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب".