رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| بعد تحرير محضر ضدها.. دينا أنور صاحبة «الدعوات المتطرفة»

كتب: غادة شعبان -

07:00 م | الخميس 28 فبراير 2019

دينا أنور

أثارت الناشطة دينا أنور، الجدل، أمس، بعد تعليقها على حادث جرار محطة رمسيس، الذي أصاب المصريين بالهلع والحزن الشديد، وراح ضحيته العديد من الأرواح والضحايا، وذكرت في تعليق عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الفقراء هم أقل وطنية وشرف من الأغنياء الوطنيين.

أثار التعليق غضب واستياء الرواد وشنوا هجوما عليها، وهو مادفع المحامي عمرو عبدالسلام، بتحرير بلاغ للنائب العام ضدها بسبب تعليقها على الحادث، مطالبًا بضبطها وإحضارها وتقديمها للمحاكمة بتهمة احتقار طبقة من طبقات الشعب ونشر أخبار كاذبة.

رصد «هُن» مواقف أثارت من خلالها دينا أنور الجدل، وتؤكد انتماءها لليمين المتطرف:

- «البسي فستانك» لمناهضة التحرش:

البداية كانت بدعوة أطلقتها لمناهضة التحرش، من خلال مبادرة «البسي فستانك»، ودعت الفتيات المحجبا وغيرهم إلى ارتداء الفساتين والعودة إلى ما سمته «الهوية الأنثوية»، رافضة ارتداء البنطلونات، والعباءات، وطلب بأن تكون الأنثى معتدلة في ملابسها، ويجب ألا يقع عليها اللوم بسبب ما ترتديه عندما تتعرض للتحرش، وقالت في لقاء تليفزوني، إن المنقبات والمحجبات وغير المحجبات يتعرضن للتحرش على حد سواء، وهي المبادرة التي أشهرتها وقتها بشدة، وبدأت كثير من الفتيات في الاستجابة لها وارتداء الفساتين والخروج بها. 

- «المجد لخلع الحجاب»:

هي آخر دعواتها التي أطلقتها، وتحث فيها الفتيات على خلع الحجاب، والنقاب، والعيش بحرية وعدم غطاء الشعر، وجمعت قصصهن في كتاب حمل عنوان، «خالعات الحجاب والنقاب - الثورة الصامتة»، وقالت إنهن تعرضن لعنف للإجبار على ارتداء الحجاب، وكتب خاتمته الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة.

- جلسة تصوير «المحاربات»:

طلب منها صحفي عربي، استخدام صورتها التي تلوح بوشاحها فيها، في كتاب عن حرية الملابس، وهي الفكرة التي قررت تطبيقها على كتابها في مصر، كما روت في إحدى اللقاءات التليفزيونية، فدعت الفتيات اللاتي نزعن حجابهن أو نقابهن للخضوع إلى جلسة تصوير بعنوان «المحاربات»، وهو الأمر الذي فتح  من خلاله الباب على مصرعيه حينما نشرت عبر صفحتها الشخصية على موقع «فيسبوك» وذكرت: «أرجو من خالعات الحجاب أو النقاب اللواتي قررن تشريفي بالانضمام لتصوير غلاف كتابي الجديد (خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة)، التواصل معي للضرورة، حيث تم تحديد موعد التقاط الصورة الأسبوع المقبل».

- تصريحاتها حول الحجاب وفرضيته وقدسيته:

حينما صرحت بأن خلع الحجاب حرية شخصية، مشيرةً إلى أن المجتمع المصري شهد حملات كثيرة للحض على ارتداء الحجاب، منها قيام بعض مدراء ومديري مدارس البنات بتكريم البنات المحجبات وتمييزهن عن زميلاتهن من غير المحجبات.

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج «الحكاية» المُذاع عبر فضائية «MBC مصر»: «الحجاب قطعة قماش، هي رمز للي يقدسها، لكن القماش لا يشكل لنا أي رمزية أو قدسية، كنت لابساه وكان مرحلة في حياتي وانتهت».

-«الشرف ما بيجبش همه»:

ظهرت دينا خلال مقطع فيديو أدت به وصلة رقص شرقي داخل منزلها، ودعت للرقص، بهدف السعادة، مؤكدة أنه لا يشترط أن المرأة ترقص فقط للرجال، بل الرقص لنفسها كمحاولة إسعاد الذات، كما دعت السيدات لـ«الدلع» وترك الالتزام، قائلة: «أحب أقول لك إن نظرية أحلى من الشرف مافيش دي ما بقتش تجيب همها ولا بقت تخيل على حد».

- طرح مشروع قانون هزلي لـ«ازدراء الحجاب»:

وطرحت مشروع قانون هزلي حول ازدراء الحجاب، عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، وذكرت خلاله: «مقدم من فخامة النائب رئيس جمهورية الكومباوند، تُعاقب بالإرهاب المجتمعي على السوشيال ميديا والفضائيات، كل من ثبت عليها ازدراء متر القماش الذي يغطي الرأس»، وكان يتضمن العديد من النقاط منها:

من تضع متر القماش حول رقبتها بنية استعماله «إسكارف»، بالإضافة لمن تضعه حول جبهتها إذا شعرت بالصداع، من تضع متر القماش حول خصرها لترقص، وفوق المايوه بالمصيف وتستخدمه «كاش مايوه»،  من تربط متر القماش حول حقيبتها بهدف الأناقة، وتستخدمه حول أكتافها «شال»، من تستخدم متر القماش في أعمال اللهو، كلعبة القطة العمياء وشد الحبل.

 ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، صباح أمس، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار «تنك البنزين»، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.

وأعلنت وزارة الصحة، وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما «مستشفيات إخلاء»، إضافة إلى مستشفيات «الهلال، وشبرا، السكة الحديد» كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.

وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.