كتب: ندى نور -
04:28 م | الأربعاء 27 فبراير 2019
ساقها القدر لتأتي اليوم لحضور أحد المؤتمرات التابعة لوزارة التربية والتعليم، باغتها حادث القطار الذي وقع صباح اليوم في محطة رمسيس، حيث ذهبت مارينا ميخائيل، والتفاصيل ترويها صديقتها ماري منير البالغة من العمر 50 عاما، من أمام مستشفى دار الهلال حيث توجد صديقتها.
هي المرة الأولى لمارينا الصعيدية المفقودة، جاءت للقاهرة لحضور مؤتمرا فاختفت خلال الحادث وأتت صديقتها للامطئنان عليها أمام مستشفى الهلال، لكنها فشلت في إيجادها، تقول لـ"الوطن": "حد يطمني صحبتي حصلها إيه قالوا لنا إنها اتنقلت مستشفى دار الشفاء وحالتها خطيرة".
وأضافت: "أهلها مش عارفين يجوا يطمنوا عليها علشان الخطوط مقفولة وهما اللي عرفونا علشان نيجي نطمن عليها"، واستكملت حديثا بأنها تلقت خبر إصابتها بإصابة خطيرة تليفونيا، وتسعى لإيجادها.