رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"فاتن" تطلب الطلاق: "ابن الجيران طلع شكاك وبيتهمني بالخيانة"

كتب: سمر عبد الرحمن -

03:40 م | الثلاثاء 26 فبراير 2019

خيانة زوجية

"تحول من شخص مُحب إلى إنسان لايعرف الحب، يشكك في كل تصرفاتي، ويتوهم أننى على علاقة بغيره، بالرغم من أن منزل أسرتى وأسرته وبيت الزوجية لا يفصلهم عن بعضهم سوى أمتار قليلة، والجميع يعرفني معرفة جيدة، هادئة الطباع، مُحبة لزوجي رغم طباعه، وعاشقة لأولادي الـ3، فطباعه الحادة وغيرته العمياء، حولاه لإنسان مريض اتهمني بالخيانة، على الرغم من أنه لم يستطع إثبات شيئاً".

بالكلمات السابقة بدأت "فاتن. ع. م"، البالغة من العمر نحو 34 عاماً، والمقيمة بإحدى قرى كفر الشيخ، في سرد معاناتها، مع زوجها البالغ من العمر نحو 38 عاما، أمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة بالمحافظة، طالبة إقامة دعوى طلاق، ورافضة محاولات الصلح بينها وبين زوجها.

وقالت: "لم يكن لي حظاً من اسمى، فعشت طوال حياتي الزوجية في عذاب، وتزوجت من جاري زواجاً تقليدياً منذ 11 عاما، حين تقدم ابن الجيران لخطبتي، فوافق أهلي لأنهم كانوا يعلمون أنه يحبني منذ الطفولة، وسيكون زوجاً مثالياً، فالشخص الذي ظل يحب ويراقب سنوات كثيرة وانتظر حتى تخرجنا سوياً من الجامعة، سيكون زوجاً وأباً حنوناً، ومرت بنا الحياة وأنجبت 3 أطفال أكبرهم 10 أعوام وأصغرهم 3 سنوات، إلا أن تلك السنوات لم تكن شفيعة لي".

وأضافت: "بعد مرور نحو عامين من زواجنا بدأت المشاكل تعرف طريقها إلينا، دون سبب، فغيرته الزائدة كانت سبباً فيها، كان يمنعني من الوقوف في البلكونة لمحاكاة أهلي أو أهله، ويمنعني من الخروج بمفردي، على الرغم من أننا نقيم في قرية، والجميع يعرفنا ونعرف الناس، وبيننا حياة أخوية، تملؤها الود كالمتعارف عليه في القرى".

وتابعت: "لبيت رغبات زوجي، لأنه حاد الطباع، وغيرته عمياء، لكنه دون مبرر اتهمني بخيانته مع آخر مجهول، وجاءني في إحدى المرات يسألني، وقفتى ليه في البلكونة وفي شباب معديين، وضحكتي لواحد فيهم، فصُدمت من حديثه، حيث أن الجميع يعلم أنني هادئة الطباع، وتركت المنزل وذهبت لعدة ساعات إلى حماتي في منزلها المجاور لي، وقصصت عليها الأمر فكان رد فعلها غاضباً وإستدعته وعنفته، وطلبت منى عدم التحدث لأهلي، حتى لا تكبر المشكلة".

واستكملت: "عنفت ابنها لأنها تعرف أخلاقي جيداً، واعتذر لي مؤكداً أنه كان يمازحني، ومرت الأيام وبدأ يتصرف تصرفات غريبة، منها قيامه بتفتيش الهاتف الخاص بي، ليلعم أتحدث لمن أثناء غيابه، وحتى عندما طلبت منه شراء تليفون محمول حديث لي كي أساعد أطفالي في المذاكرة من خلاله رفض، بدعوى أنه لا يريد أن يكون لي علاقة بمواقع التواصل الاجتماعى، فامتثلت لحديثه".

قالت: "في إحدى المرات كنت أتحدث لطفل صديق ابني بعدما نشبت خناقة بينهما، وكان ابني بجواري، وتحدثت إلى والد ووالدة زميل ابني لتهدئة الأجواء بين الطفلين، لأنهما في مدرسة واحدة، فدخل علىً أثناء الحديث ونهرني أمام أطفالي واتهمنى بالخيانة، فتركت منزل الزوجية وإنتقلت لمنزل أهلي، ظللت به نحو شهرين".

واختتمت: "كانت هناك محاولات كثيرة للصلح، لكنني رفضت، وطلبت منه الطلاق فرفض وهددني بأخذ أولادي، فجئت لمحكمة الأسرة لأنهي زواجي منه الذي دام لـ11عاماً، فأنا لا أستطيع استكمال حياتي، مع والد أبنائي الذي اتهمني بالخيانة وشكك في سلوكي، فلم أتخيل ابداً أن يكون ابن الجيران الذي أحببته وأحبني شكاك".