رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

دراسة بريطانية: الأمهات أقل نوما من أزواجهن بسبب "الرضاعة الطبيعية"

كتب: رنا علي -

02:06 م | الثلاثاء 26 فبراير 2019

قلة النوم بسبب الانجاب

"نسيت النوم وأحلامه.. نسيت لياليه وأيامه"، مقطع غنائي لأم كلثوم، يثبت صحة أحدث دراسة بريطانية، كشفت أن الأمهات هن الأقل نوماً، مقارنة بأزواجهن بمعدل 62 دقيقة يوميا بسبب الرضاعة الطبيعية، في الأشهر الثلاثة الأولى، أي ما يعادل 5580 دقيقة، باعتبارها الفترة الأصعب، وتقل تدريجيا على مدار الـ6 سنوات الأولى من عمر الطفل لتصل إلى 22 دقيقة يوميا تقريبا.

"2190 يوم حرمان من النوم" هى عدد الأيام التي ينسى فيها الآباء "طعم الراحة" بحسب أحدث دراسة أجراها عددا من الباحثين في جامعة "وارويك" البريطانية على 4600 أب وأم بين عامي 2008 و2015 حول أنماط نومهم، ونقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فوجدت أن 2541 امرأة تفقد قرابة الساعة يوميا في الأشهر الثلاثة الأولى بسبب الاستيقاظ بشكل دوري من أجل الرضاعة الطبيعية وبكاء الطفل المستمر، بينما يفقد 2119 رجلا ممن يقومون بمساعدة زوجاتهن فقط 13 دقيقة في اليوم.

ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "Sleep" أن كابوس الحرمان من النوم يمتد مع الأم حتى يبلغ عمر طفلها 6 سنوات لكن يقل معدل نومها المفقود إلى 22 دقيقة بدلا من 62 دقيقة، وذلك لأن الطفل دوما ما يستيقظ ليلا لإصابته بالكوابيس بسبب نومه في حجرة مستقلة أو من أجل طلب المساعدة في دخول المرحاض، بينما يظل معدل خسارة الرجل من نومه ثابتا، وهو 13 دقيقة تقريبا بحسب "ديلي ميل".

وقالت الدكتورة ساكاري ليمولا، والتي قادت الدراسة: "لم نتوقع رؤية هذا العدد الكبير من الآباء محروما من النوم حتى بعد أن بلوغ أطفالهم 6 سنوات، بالطبع هناك مطالب لرعاية الأطفال، ويمكن أن يصاب أولئك الصغار بتوعك في الليل.. ومع ذلك، من المحتمل أيضًا أن تكون هناك تأثيرات طويلة المدى تتعلق بإنجاب الأطفال وتتسبب بمزيد من المسؤوليات على الأب أو الأم فيجعلهم مستيقظون طوال الليل طول هذه السنوات".

وأضافت: "قبل إنجاب الأطفال، يكون المرء مسؤولاً عن نفسه فقط ثم يصبح مسؤولاً عن الطفل والأسرة، وعلى الرغم من أن إنجابهم يشكل مصدرا رئيسيا للفرح لمعظم الآباء، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى جلب القلق والإجهاد والتوتر مما يزيد من صعوبة النوم ليلاً، مشيرة إلى أن الأم وخصوصا الأم العاملة لديها المزيد من المسؤوليات والأعباء الأسرية مقارنة بالأباء.