رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قبل تركه الإسلام.. متى دعمت الفنانة بشرى شادي سرور؟

كتب: آية أشرف -

11:34 م | الجمعة 15 فبراير 2019

بشرى وشادي سرور

أثار شادي سرور، أحد مشاهير "السوشيال ميديا" الجدل عقب إعلانه ترك الدين الإسلامي، قائلا إن "الجحود والعنصرية" وراء هذا القرار. 

وعلى الرغم من اكتساب "سرور" شهرته بسبب الفيديوهات الساخرة، التي سرد فيها عدة مشكلات مجتمعية، وعلاقة الشباب بالفتيات، إلا أنه كان قد انطلق لعالم التمثيل بالفعل، بصحبة الفنانة بشرى، وذلك عام 2016، خلال مشاركتهما بفيلم "تيتانيك" النسخة العربية الذي طُرح على "يوتيوب". 

وكان "شادي" نشر حينها صورة له مع الأخيرة من كواليس فيلم "تيتانيك" النسخة العربية، عبر حسابه الشخصي، على موقع تبادل الصور "إنستجرام" مُعلقًا: "شاك بيحاول يضحك ضحكة النجومية".

كما أعلنت بشرى أيضًا بنفس الوقت عن سعادتها بمشاركته العمل، داعمة الأخير في أول تجاربه، حيث نشرت صورة من الكواليس، معلقة: "أحدث أعمالي وأولها، التي تنتج خصيصا للإنترنت... فيلم تيتانيك النسخة الكوميدي الساخرة".

وتابعت: "أول تجربة احترافية لشادي سرور، الذي اشتهر بفيديوهاته على اليوتيوب".

واختتمت: "الفيلم تجربة جديدة وجريئة وتم تصويره بنفس تقنية التصوير السينمائي".

يُذكر أن شادي سرور بدأ منشوره قائلا: "رسالة على صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن".

وكتب شادي: "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم وأصبحت وحيدًا".

وتابع بأنه "أصبحت وحيد معرض للهجوم الهمجي، مع أني لم أضر أحدا أبدا، وكان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع، رغم من صغر سني وقدراتي المحدودة، في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة".

وأضاف سرور: "أشكركم كثيراً، آسف إني خيبت ظنكم، بس لو عرفتم أنا وصلت لدرجة من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا".

واختتم "البوست" قائلا: "مش عارف هقدر أعمل فيديوهات قريب ولا لا، بس لما أرجع، هرجع مفتري مفتري أوي في النجاح، مش هتأثر بكلمة من حد، وهعمل اللي أنا مؤمن بيه بس، علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه".