رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الملل الزوجي» ينهي قصة حب «حنان وعادل» بعد 13 سنة زواج: «بطلنا نحكي»

كتب: دعاء الجندي -

07:02 م | الأربعاء 13 فبراير 2019

«الملل الزوجي» ينهي قصة حب «حنان وعادل» بعد 13 سنة زواج: «بطلنا نحكي»

دعوى طلاق للضرر أقيمت برقم 3214/2018 بين «حنان وعادل» الزوجين بدرجة «عشاق» بعد أن قتل الملل حياتهم الزوجية وأنهى «عشرة السنين»، بعد زواج استمر نحو 13 عامًا، ونتج عنه إنجاب الطفلتين «حنين وجنة»، بسبب الملل الزوجي.

ارتباط بعد علاقة حب استمرت سنوات، تروي الزوجة صاحبة الـ38 عامًا: «قعدنا حوالي 3 سنين بنحاول نتجوز عشان أهلي كانوا رافضين لأن مستوى أهله مكانش زي بيت والدي ولا كان عنده شقة وقتها.. بعد أول مرة رفضه فيها والدي كنت منهارة نفسيا وكنت في أخر سنة في الجامعة سقطت وعدت السنة تاني عشان أماطل لأن أبويا كان رافض أتجوز وأنا لسه في الكلية وكان بيرفض أي عريس يتقدم».

وتابعت: «هو سافر السعودية يشتغل عشان يجيب الشقة ويحوش مكناش بنتكلم إلا عن طريق بنت خالته يتصل بيها كل فين وفين على تليفونها المحمول وكانت الدنيا غالية قوي وقتها يدوب اسمع صوته ويطمني إنه لسه بيحبني وهيرجع دي كانت أول سنة وبعدها اتخانقنا لأني بدأت أخاف وأقول مش هيرجع خلاص واتخرجت واشتغلت واتخطبت بس جوايا كنت لسه بحبه وفركشت كان هو رجع واتقدم لوالدي وقتها وافقت وأبويا وافق وقال إنه طالما بيطور نفسه ومتمسك بي يبقى إنسان محترم واتجوزنا».

مواجهة مع الحياة خاضها الزوجين، تضيف «حنان» لـ«هن»: «الجواز مختلف خالص عن الحب.. والمسؤولية والروتين بيغيروا الناس قوي.. بعد الجواز قعدنا فترة كانت زي الحلم سعادة مش طبيعية لحد دلوقت مش عارفة إزاي كنا كدا بنحب بعض قوي لدرجة كنت بحسد نفسي ولما أسمع كلام من الناس عن المتجوزين أقول بيكذبوا.. لكن حملت بعد شهرين من الجواز وهو رجع السعودية وسابني لوحدي أعاني مشكلات الحمل وبدأت الحياة تختلف خالص».

خلافات ظهرت بين الزوجين بسبب المسؤولية: «جوزي اتغير خالص بعد ما خلفت بنتي الأولى.. كأنه اتبدل مبقاش يفكر غير في الفلوس وربنا كرمه بدل الشقة جاب أرض وبنى وعربية وجابلي كمان واحدة بعد ولادة بنتي التانية والحمدلله مستوانا المادي كويس جدا لكن مبقاش في بينا حاجة غير العيال والفلوس.. ولما أحاول أفكره بس بحبنا القديم يغير الكلام ولما كنت أقوله وحشتني وأعاتبه إنه مبيقوليش كلام حلو يقولي كبرنا على الكلام ده.. بقى يحسسني إني عندي 100 سنة.. أعصابي تعبت حاسة إني مش متجوزة والوحدة بتموتني كل يوم».

تغير في الاهتمامات وشبه انعدام في التواصل: «بقى مشغول طول الوقت حتى التليفون مش فاضي يرد عليه.. طلبت منه كتير يرجع وكفاية غربة أو نروحله وطبعا رفض عشان المصاريف لكن أنا تعبت.. حتى الشهر ونص اللي بيجي فيهم يخرجنا ويفسحنا بس العلاقة تقليدية جدا ولو فكرت أعمل أي حاجة جديدة يقولي أنتي اتجننتي واعقلي ولما بتعملي حاجة كدا بخاف على البنات إنك تربيهم لوحدك كدا».

استكملت: «مبقاش في أي تفاهم بينا وبقيت أخرج واعمل كل حاجة من وراه عشان لما بحكي بيزعل ويزعق ويبهدل الدنيا لحد ما بقيت أحس إنه غريب عني واحد تاني وأشيل هم الإجازة بتاعته.. أخر إجازة كان قلبي مقبوض أول ما شوفته سلمت عليه بالإيد زي الغريب.. وطلبت الطلاق بعد أول أسبوع لاقيتني بسهر جنبه قدام التليفزيون ومش حاسس بي ولا بيفكر يبصلي حتى.. صعبت عليّ نفسي قوي.. إيه وصلنا لدرجة الملل دي.. قلبي بيحبه وعمري مكنت أتخيل أبدا إننا نطلق كدا لكن مقدرش أبقى قدامه وهو مش حاسس بيا».

محاولة للانفصال في هدوء وصمت، توضح الزوجة الثلاثينية: «لما طلبت الطلاق مردش عليّ وسابني ونام بدون أي انفعال حتى وبعد كام يوم من الخصام قعدنا واتفقنا على الطلاق كان هادي جدا لدرجة وجعت قلبي.. لكن طلب مني كام يوم عشان يرتب الموضوع واتفاجئت بيه بعد يومين ساب البيت وبعتلي رسالة إنه مش هيطلقني وأخد شنطته وسافر.. الكلام ده من 3 شهور ومن وقتها بيحولي فلوس البيت على البنك لكن مبيكلمنيش ولا بيرد عليّ عشان كدا لجأت للمحكمة وأقمت دعوى طلاق للضرر عشان عايزة أبقى حرّة».

«حنان» اسم مستعار لسيدة ثلاثينية مقيمة في أحد الأحياء الراقية في القاهرة، فضلّت عدم ذكر اسمها حرصًا على سلامتها.