رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من الاضطرار لـ«أوبر» و«كريم» لـ«عجل ومتورجل».. سيدات يعربن عن استيائهن من ارتفاع الأسعار

كتب: دعاء الجندي -

12:24 ص | الأربعاء 13 فبراير 2019

«الأمان مقابل الغلاء».. سيدات يعربن عن استيائهن من زيادة أسعار «أوبر» و«كريم»

مفاجأة غير سارة أطلقتها شركات النقل الإلكترونية «أوبر» و«كريم»، لعملائها بزيادة الأسعار في تطبيقها منذ فجر الثلاثاء الساعة الرابعة صباحا، الأمر الذي أثار استياء العملاء، خاصة السيدات اللاتي أصبحن يعتمدن عليه في تنقلاتهن كونه أصبح ضمن أفضل وسائل النقل الآمنة.

تروي خلود عادل، الأم لطفلين، لـ«هن» عن تجربتها مع «كريم»: «أنا ربة منزل وتحركاتي قليلة بالعادة وكنت بعتمد على كريم فيها لأنها أمان وبيوصلني لحد البيت ويوديني أي مكان فباخد ولادي وأكون مرتاحة وأغلب السواقين محترمين وبيتعاملوا بأدب وكمان جوزي بيكون مطمن لأنه بيتابع تحرك السواق على الأبلكيشن.. استقبلت خبر زيادة التسعيرة بمضايقة أصل الحكاية مش ناقصة غلاء زيادة كمان بالشكل ده المشوار اللي كان بياخد 50 هياخد أكتر من 65 وطبعا ده حمل زيادة في المصاريف.. مضطرة كمان أرجع أدور على سواق محترم أأجره بالمشوار أو أرجع لبهدلة التاكسي الأبيض».

وتضيف منى محمد صاحبة الـ19 عامًا: «بحاول أقنع ماما وبابا إني أجيب عجلة أو متوسيكل.. يبقى أرخص لأن كل شوية يزودوا الأسعار ولسى البنزين بيقولوا هيغلى وأكيد هيزودوا الفلوس تاني.. مصروفي مبيكفيش وبستحرم أطلب أكتر من كدا لأن بابا وماما بيطمنوا لما أروح الجامعة بأوبر أو كريم عشان بخاف من التحرش لكن كدا أنا مضطرة أتعامل أكتر مع الناس وأحاول أحمي نفسي بنفسي».

وتقول نانسي أمين أم لطفلتين: «مش عارفة أعمل ايه والله.. الخبر ده نكد عليّ أنا كنت بدفع 3 أيام في الأسبوع 100 جنيه يوميا لأوبر بس مرتاحة عشان بيودي البنات الدروس الخصوصية ويجيبهم بدل وما يتبهدلوا أو أنزل معاهم وكان موفر علي بهدلة بس مضطرة أستخدمه معنديش بديل بس هحاول أنزل أنا مرة أوديهم أنا عشان مش حقدر أزود التكلفة دي».

وفي ذات السياق توضح هبة حسين: «متورجل لحد ما أحوش وأجيب عربية صغيرة لنفسي أحسن من البهدلة دي كل شوية يستغلونا ويزودوا الأسعار والمرتبات مبتزيدش.. هدخل جمعية وأجيب عربية أحسن لي ومؤقتا هستخدم الباص بتاع أوبر أو سويفل باص».