رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ميادة» ترفع دعوى خلع: «جوزي بيتهرب مني علشان منخلفش»

كتب: دعاء الجندي -

11:35 ص | الإثنين 04 فبراير 2019

«ميادة» «تخلع» زوجها الثلاثيني: «بيتهرب مني عشان منخلفش»

بعد 8 سنوات من الزواج، أقامت الشابة «ميادة. ح» 30 عامًا، دعوى خلع ضد زوجها «محمد. ر» 36 عامًا، بسبب استمرار رفضه للإنجاب بخلاف رغبتها، رغم عدم وجود أي مانع طبي أو مادي لديهما.

قصة حب مثل الأفلام بدأت بينهما منذ سنوات، تروي «ميادة»: «كنا جيران هو كان في الكلية وأنا في ثانوي وكنت بشوفه وبيكتبلي جوابات من البلكونة لأن والدي مكانش عايز يركبلنا إنترنت وحبينا بعض واتخطبنا أول ما اشتغل بعد الكلية وأنا كنت لسه في أولى جامعة وقعدنا 3 سنين خطوبة وبعدها اتجوزنا 8 سنين».

خلافات بدأت منذ سنوات، تضيف الشابة الثلاثينية لـ«هن»: «في الأول كنا متفقين نأجل الخلفة فترة لحد ما أمورنا تستقر شوية لأننا بطبيعة شغله بننتقل كتير من بلد لبلد وفعلا فكرة الإنجاب كانت هتبقى صعبة.. قعدنا نسافر حوالي 5 سنين لفينا الدنيا وكانت الحياة جميلة وسعيدة لكن دايما ناقصني حاجة».

مشاعر بالحنين لغريزة الأمومة بدأت تظهر على السطح بشدة، تتابع: «في الأول كنت بقعد ألعب مع الأطفال وأقول نفسي يكون عندي ولد وبنت حلوين وأربيهم وننبسط سوا لكن حاليا بقيت بهرب من الأطفال لما بشوفهم بحس بالنقص اللي عندي.. كان في أول الزواج عنده مبرر لأننا بنسافر ونشتغل لكن دلوقت عندنا كل حاجة شغلنا وحالتنا المادية كويسة جدا الحمدلله لكنه لسه بيرفض وبيقول إنه لسه مش حاسس إنه عنده رغبة في الإنجاب دلوقت ومن كتر الزن والخناق على الموضوع ده بقى بيتهرب مني ويبات برا البيت ويهرب من الواجبات الاجتماعية عشان ميشوفش حد يقوله هتخلفوا امتى لأنهم عارفين إننا أجلنا كتير».

ملل ومشكلات في العلاقة بين الزوجين: «من أكتر من 3 سنين وعلاقتنا مبقاش فيها أي تجديد ولا تغير ولا عندي احساس إني راضية عننا وطلبت الطلاق أكتر من مرة وكل مرة كان بيضحك علي بكلمتين لكن دلوقت أنا بقيت 30 سنة والدكتورة حذرتني من استمرار منع الحمل كل الفترة دي وقالتلي إنه ممكن يبقى عندي مشاكل كتيرة وأكتر من كدا فرصتي بتقل وهو رافض الطلاق ورافض الخلفة فلجأت للخلع رغم إني لسه عندي له مشاعر طيبة جدا لكن رغبتي في تكوين أسرة سوية أكبر من أي حاجة تانية».