رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"بعد حديث هبة قطب".. الأمهات عن تدريس الثقافة الجنسية في المدارس.. "يدرسوا دين أحسن"

كتب: ندى نور -

07:13 م | الأحد 27 يناير 2019

الدكتورة هبة قطب

أثار حديث الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، حول تأيدها تدريس  الثقافة الجنسية بالمدارس بشكل متدرج وفقًا للسن، غضب بعض أولياء الأمور باعتبار ذلك لا يتناسب مع ثقافة المجتمع وتقاليده.

قالت مروة أحمد، ولي أمر طالبة بالصف السادس الابتدائي، تدريس التربية الجنسية بالمدارس لا يتناسب مع ثقافة المجتمع وتقاليده، مضيفة: "إزاى هتكلم مع بنتي وهي في أولى ابتدائي في موضوع زي ده".

وتابعت خلال حديثها لـ "هُن": "مش هو ده اللي ناقصنا إحنا ينقصنا الأخلاق، في العلوم بياخدوا الموضوع ده بصورة علمية يبقى إيه لزمتها المادة دي".

واستكملت نهاد مجدي، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الابتدائي، "أنا شايفة أن الناس يبقى همها الأول والأخير تربية أولادها ونرجع الضمير المغفور له في كل تعاملاتنا ونحترم بعض ده أهم من تدريس الثقافة الجنسية في زمن ضاعت فيه الاخلاق".

وترى أن في المدارس المشتركة يصعب تدريس مثل هذه المواد للطلاب.

لم تختلف وجهة نظر مايسة سعيد، ولي أمر طالبة بالصف الأول الابتدائي، وأكدت أن الرجوع لتدريس التربية الدينية بموضوعاتها الشاملة ينمي شخصية أبنائنا أفضل من تدريس مواد لا نستطيع الحكم على تأثيرها على الطلاب.

وأوضحت نيرة مجدي، ولي أمر طالب بالصف السادس الابتدائي: "يحمي إزاي، بالعكس دا هيزود والدليل إن زمان مكنش في تحرش، دلوقتي في انفتاح والنت زاد التحرش وأن تعليم الطلاب الأخلاق أفضل بكثير.

وقالت ماجدة أحمد، ولي أمر طالبة بالصف الثالث الابتدائي: "أنا متفقة مع الفكرة بس أطفال دي مبالغ فيها شوية ممكن نقول لطلاب ابتدائي بداية من الصف الخامس مثلا بس في قواعد وشروط وتدريس الثقافة الجنسية في المدارس المشتركة منها فصل الفتيات عن البنين".