رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عقب إخلاء سبيل الأم.. كيفية تأهيل "طفل البلكونة" نفسيا

كتب: آية أشرف -

11:49 م | السبت 26 يناير 2019

طفل البلكونة

حالة من الجدل أصابت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بعد تداول مقطع لسيدة تدفع طفلها على القفز من نافذة إلى "بلكونة" مجاورة، وبينهما مسافة كبيرة، وهو يبكي ويصرخ "أنا خايف هقع، طب هدور على المفتاح"، دون أي رد فعل من السيدة التي استمرت في محاولة دفعه لتسلق الشرفة.

إلا أنها لم تفلح محاولاتها، لتسحب طفلها إلى النافذة وتضربه بشكل مُبرح، حسبما رصده الفيديو.

وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل مع الفيديو، ودفع إدارة نجدة الطفل للمجلس القومي للطفولة والأمومة ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، للتحقيق في الفيديو، وبالفعل تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على السيدة، ومثولها أمام النيابة.

ومن جانبه، علقت الدكتورة زينب المهدي، الاستشاري النفسي، بأن على الأم تغيير أسلوبها المتبع مع أطفالها، خاصة بعد ما حدث منها، وأن يكون خوفًا على الأبناء، وليس خوفا أن يراها أحد كتلك المرة، مؤكدة أن الطفل بحاجة للتأهيل النفسي لا تقل مدته عن فترة من 3 -6 أشهر، خاصة أنه من الممكن أن يصيبه الخوف بمجرد النظر للنافذة أو الشرفة.

وأضافت الاستشاري خلال حديثها لـ"هُن"، أن الأم عليها احتضان طفلها، وأشقائه والحديث معهما، بأن الأمر كان خارج إرادتها، وإن الخطر كان واقعًا عليها وعلى طفلها، وأن تشرح لهم إنها بالفعل عُقبت حينما اخطأت، وتتعهد بعدم تكرار هذا الخطأ مرة أخرى، حتى تستطيع أن تأخذ بيد أطفالها، وتطوي تلك الصفحة نهائيًا بالأفعال الإيجابية والسليمة، حتى لا يدخل طفلها "بطل الواقعة" في دائرة الكره والنفور منها.

ونصحت "مهدي" الأم بضرورة الوقوف مع طفلها هي وأبيه ومصاحبتهم خلال تلك الفترة دون التعامل بعنف معه، خاصة أنه من المُمكن أن يُصاب بالاضطرابات أو الفزع الليلي.

يذكر إنه تم إخلاء سبيل "الأم" بضمان محل إقامتها.