رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"3 صنايع".. "منة" فاشون ديزاينر أون لاين ومُعلمة الصبح ومنظمة حفلات ليلا

كتب: آية أشرف -

06:22 م | الجمعة 18 يناير 2019

منة حرب

أحلام تراكمية أو بمعنى أدق خطط مستقبلية وضعتها منة حرب صاحبة الـ23 عام لنفسها منذ الصغر، محاولاتها للخروج عن المألوف ونمط الأمنيات المعتادة من الصغار أهداها للتفكير بأن تصبح مصممة أزياء مختلفة، أو منظمة حفلات مميزة.

أحلام عدة قامت على الابتكار والتنوع خاضتها الفتاة العشرينية حتى وضعت أقدامها على أول الطريق بعدما التحقت بكلية الفنون الجميلة، لتبدأ من هُنا تحقيقها من خلال بدء مشروعها الفردي كمصممة أزياء للمحجبات من خلال "الفيسبوك".

"بدأت على الفيسبوك ومستنية يكون ليا ستور خاص بيا"

"fiore" اسم الصفحة التي أطلقتها صاحبة الـ23 عام لعرض أعمالها من خلالها، والاتفاق مع المشترين، والتي وصل عدد متابعيها إلى خلال عام من انطلاقها، موضحة أن ضعف الإمكانيات في الوقت الحالي لم توقفها على بداية عملها حتى وإن اعتمدت بشكل كبير على "الفيسبوك".

وأضافت خلال حديثها ل "هن" انها تحلم بأن يكون لها ستور كبير بملابس المحجبات يحمل اسمها.

"بصمم قطع سينيه بخامات مصرية" أكدت "حرب" انها تستهدف تصميم قطع فريدة للمحجبات غير متداولة وان لا تتطلق بمجموعاتها قطع متشابهة على الإطلاق حتى تكون "سينيه" على حد وصفها ولم ترتديها فتيات عدة.

مشيرة إلا انها تبدأ بوضع التصميم في البداية من خلال رسمه، ومن ثم شراء الخامات والاقمشة، وتنريدها ل" ورش تفصيل" مختصة لتنفيذ التصميم كما يجب، ثم تعرضه عبر صفحتها على "الفيسبوك" عقب خضوعه لجلسات تصوير لإبراز تفاصيله، وذلك لإيجاد مشتري مناسب في النهاية. ومن ثم توصيل القطع له عن طريق شركات الشحن المتخصصة.

وعن اختيارها تصميم قطع للمحجبات فقط، أشارت "منة" أن الفتيات المحجبات لن يجدن ما يبحثن عنه دائما، من حيث الجمع بين الأناقة والاحتشام، لذا تحاول توفير هذا الجهد عليهم، موضحة أنها تأمل فيما بعد تصميم ملابس السهرات والمناسبات أيضاً.

أما عن تمويل المشروع، أكدت الفتاة عنها تعمل مدرسة بروضة أطفال في الصباح، الأمر الذي يساعدها في شراء الخامات بجانب ما تحصل عليه من تصميم الملابس.

وتابعت: "بصرف النظر عن محاولاتي امي اطلع احسن ما عندي بأسعار مناسبة بتفضل عندي عقبة المواعيد واني مستلمش الشغل من الورش في معاده وده بيأثر على مبيعاتي وعلاقتي مع المشترين".

- "تنظيم الوقت ووضع الخطط كانا سببا لتحقيق جزء من أحلامها"

فلم تتوقف منة عند هذا الحد، ففكرة التصميم التي سيطرت عليها جعلتها أيضًا تحلم بتصميم الحفلات والزفاف، حتى إنها لم تترك فرصة أمامها إلا وحاولت البحث عن دورات تعليمية وتدريبية لتعلم أسس تنظيم الحفلات بجانب تصميم الملابس.

قائلة: "خدت كورسات كتير واشتعلت في شركات لتنظيم الحفلات والأفراح وحاليا بشتغل" wedding planer" بالإسكندرية" وذلك بجانب مهنتها صباحًا كمعلمة بالروضة، وأيضا مع متابعة مشروعها تصميم الأزياء".

الكلمات الدالة