رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

حوار| سو علام لـ«هن»: الزومبا انتشرت بين السيدات بسبب الملل من التمارين

كتب: حاتم سعيد حسن -

05:19 ص | الأربعاء 16 يناير 2019

صورة أرشيفية

تعتبر الزومبا من الرقصات الشهيرة التي لاقت إقبالًا كبيرًا في الفترة الأخيرة فمن خلالها تستطيعي إحراق الدهون والسعرات الحرارية بشكل كبير واعطاء الجسم قوامًا رشيقًا ومتناسقًا.

وكثيرا ما اختلف البعض حول "الزومبا" هل هي رياضة أم أحد أنواع الرقص، وتجيب على التساؤل المطروح مدربة الزومبا "سو علام" التي أكدت لـ"هن" أن الزومبا هي مزيج ما بين اللياقة البدنية "فيتنس" والرقص وهي رياضة وليست مجرد رقصة.

وأضافت "سو" أن أصل رياضة "الزومبا" يعود إلى شخص كولومبي يدعى "بيتو بريز"، ابتكرها وأعطاها اسم "زومبا"، وتعتبر "فيتنس" مثل الايروبيكس ولكن يتم تأديتها على أنغام موسيقى لاتينية، وعادة الرقص اللاتيني ينقسم إلى "صلصا و مارينجي وريجاتون وكومبيا"، وتصنف الزومبا كبرنامج رياضي مستقل بذاته مثل العديد من البرامج الأخرى وتقام جلسات الزومبا في المراكز الرياضية أو الاستديوهات الخاصة بالتمثيل أو النوادي.

وفي حوارها لـ"هن" قالت "سو" إن سبب انتشار الزومبا في المنطقة العربية يعود إلى أن البنات والسيدات أحيانا ما يملّون من ممارسة التمارين الرياضية وما يميز الزومبا أنها تعتمد على مزيكا مثل "الصلصا" ويعاد صياغتها مع التدريب على حركات فيتنس وهذا يخلق حالة مزيج لطيفة تكسر ملل التمارين الرياضية المعتادة.

وأضافت "سو" بأن أداء الزومبا يكون سهل وبسيط ولكنه يحتاج إلى اهتمام من المتدربة، وعادة أغلب من يحضرون تمارين الزومبا لا يكون لديهم خلفية رياضية.

وأكدت "سو" أن للـ"زومبا" فوائد صحية كثيرة فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية وتجعل حركة الجسم خفيفة والجسم يكون به مرونة فهي مفيدة أيضًا من الناحية النفسية فالموسيقى المستخدمة في أداء التمارين تجعل المتدربة تشعر بحالة مزاجية جيدة فإيقاعات الموسيقى ورتمها يختلف من تمرين إلى آخر وذلك ما يجعلنا نستخدم أنواع وأشكال مختلفة من الموسيقى اللاتينية أثناء التدريب لتخفيف التوتر والقلق حتى تجد المتدربة في نهاية الجلسة نفسها في حالة من السعادة.

"سو": الزومبا للرجال والنساء والأطفال

وعند سؤالها عن وجود سن معين لممارسة رياضة الزومبا، قالت "سو" بأن تدريبات الزومبا متاحة للأعمار كافة وليست لنوع محدد فمن الممكن للجميع أن يمارسها سواء رجل أو امرأة وهناك جلسات زومبا للأطفال، ولكن تختلف أنواع الجلسات حسب أعمار المشتركين بها فهناك جلسات "زومبا" عامة يستطيع الجميع أن يحضرها، وهناك "زومبا كيدز" وتختلف في نوعية التدريبات والموسيقى المستخدمة في التدريب، ويوجد أيضا جلسات للأشخاص أصحاب الاصابات المختلفة وتسمى "زومبا جولد".

وأضافت "سو" أنه يوجد نوع آخر من "الزومبا" يدعى "أكوا زومبا" ويمارس في حمامات السباحة عادة، وترى أنه مناسب لمن لم يمارس "زومبا" من قبل، فالماء يساعد على التخفيف من ضغط حركة الجسم.

وقالت "سو" إن الزومبا لا تقام لها بطولات في مصر ولكن هناك بعض الفعاليات تقام في بعض الأوقات لصالح مريضات السرطان مثلًا، أو فعاليات لتشجيع البنات على حماية أنفسهن من التحرش، وهناك بعض الفعاليات تقام للمدربين وتضم مدربين من خارج مصر ليقدموا أحدث التدريبات العالمية لزملائهم المصريين.

وترى "سو" بأن "الزومبا" سيكون لها مستقبل في مصر بسبب أن أغلبية الناس يريدون تغيير حياتهم للأفضل والاهتمام بصحتهم في الفترة الأخيرة صار من أولوياتهم، والزومبا تجعلهم يمارسون التدريب بشكل سليم وتحافظ على الصحة البدنية والنفسية.

مدربة زومبا: ليس كل من شاهد فيديو "مدربًا"

وعن أغرب التعليقات التي استمعت إليها "سو" عن الزومبا، تقول إن الناس يظنون بأن "الزومبا" ماهي سوى رقص فقط وليس رياضة لها أهميتها وأنه ليس من حق أي شخص رأى بعض الفيديوهات أن يكون مدرب "زومبا" فهي رياضة تحتاج الكثير من الدراسة والتمرين والمجهود الكبير.

وأضافت أن من يريد أن يصبح مدرب "زومبا" عليه أن يكون حاصل على شهادة دولية بذلك.

"سو": الزومبا غيرت حياتي بالكامل وجعلتها أكثر سعادة

وتعتبر "سو علام" مدربة زومبا منذ عام 2012، بدأت حياتها العملية منذ انتهائها من تدريبات اليوجا والرقص الهندي، ثم اتجهت إلى الـ"الزومبا" فدرست على يد مدربين دوليين، وتقول: "العمل في الزومبا غير حياتي بالكامل وجعلها أكثر سعادة".