فاجعة أصابت أسرة مصرية بعد فقدان طفلتهم الصغيرة "مليكة"، صاحبة الـ3 أعوام، بعد تعرضها لحادث سير بعد نزولها من الأتوبيس الخاصة بمدرسة "الرضوى الحديثة" الخاصة، في الحى السابع، بمدينة 6 أكتوبر، واتهمت الأسرة المشرفة بالإهمال.

وكان والدها أحمد صبحي كتب عبر حسابه قصة واقعة ابنته المتوفاة، قائلًا: "لما أتوبيس المدرسة اللي أنا مستأمنه يوصل بنتي هو اللي يدوس بنتي ويموتها، لما مشرفة الباص اللي بديها فلوس زيادة كل شهر علشان تاخد بالها من بنتي تهملها وتسيبها تنزل تعدي الشارع لوحدها، يارب أنا مؤمن بقضاءك وبحمدك، بس يارب القصاص يارب حق بنتي اللي مليش غيرها دي لولي يارب".

تواصلت "هُن" مع إدارة المدرسة والتي رفضت الإدلاء عن أي تفاصيل تخص الواقعة الإ بعد الرجوع للإدارة التعليمية، لكونها مدرسة خاصة تتبع لجهة حكومية.

وذكرت أميرة عبدالعزيز، من إدارة المدرسة: "أنا بمشي تبع الإدارة التعليمية، والإدارة مبلغاني إني مطلعش أي معلومات لأي محقق أو إعلامي".

وتابعت "أميرة": "هاتيلي جواب بالموافقة وأنا أديكي كل التفاصيل والمعلومات، مش مسموح ليا بأي معلومات غير بالرجوع ليهم الأول".

وذكر شاهد عيان يدعى أحمد عبدالحميد، سائق أجرة، تفاصيل الواقعة، فقال: "كان معايا زبون بوصله وقالي أقف عند المدرسة، ووقتها قالي أنا هدخل أودي الأولاد بنفسي، ولما سألته ليه قالي في بنت اتوفت إمبارح، المشرفة سابتها  تنزل من الأتوبيس وتعدي الطريق لوحدها، والباص بتاع المدرسة خبطها".

وتابع: "حسبى الله ونعم الوكيل في الناس اللي مبيعملوش شغلهم صح".