رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مهندس يرفع دعوى طلاق ضد زوجته: "منعتني عن الحقوق الشرعية.. وراحت خانتني"

كتب: سمر عبد الرحمن -

03:39 م | السبت 05 يناير 2019

مهندس يرفع دعوى تطليق ضد زوجته:

شاب في مقتبل العمر، تبدو عليه علامات الارتباك، يقف حائرا أمام أخصائي اجتماعي بمحكمة الأسرة في كفر الشيخ، ينتظر دوره في سرد حكايته مع زوجته بعد زواج استمر 3 أعوام، وعندما يأتي دوره يجلس ليقص روايته حول طلاق زوجته بدعوى الخيانة.

قال المهندس الشاب: "تخرجت في كلية الهندسة وتزوجت منذ 3 سنوات من فتاة تعرفت عليها عن طريق إحدى قريباتي، وجدتها مثالا للزوجة التي تصون العرض والشرف لتربيتها الجيدة وأنجبت منها طفلي عمر، وعشنا في سعادة، ألبى لها كافة رغباتها، أرعى الله فيها وعندما طلبت منى أن تخرج للعمل بحثت لها عن وظيفة تليق بزوجة مهندس، ولكن بعد عامين بدأت تتغير معاملتها ناحيتي ولَم أعرف السبب".

وتابع "أحمد. م. ف"، البالغ من العمر 27 عاما، ويعمل مهندسا في إحدى شركات البترول، ملخص 3 أعوام زواج من "رشا. س. ا"، 25 عاما، وتعمل محاسبة في أحد البنوك: "بدأت زوجتي تتهرب من إعطائي حقوقى الشرعية، فسألتها أكثر من مرة لكنها كانت تتحجج بالتعب أو الظروف الخاصة، وبدأت تفتعل المشاكل معي على أبسط الأسباب وتترك المنزل وتعود إلى منزل والدها، وأهرول خلفها معتذرا لها رغم أنني لم أكن سبب الخناق، لكن تكرر الأمر كثيرا".

واستكمل: "في أحد الأيام عدت من عملي قبل إجازتي بيوم وجهزت مفأجأة للاحتفال بعيد ميلادها، وفجأة رِن هاتفها رنة غير معتادة، أثناء إنشغالها في المطبخ فأجابت أنا على الهاتف فلم يرد المتصل، ونظرت في التليفون فوجدت شريحتين موبايل، إحداهما لم أعرفها من قبل وقمت بحفظ رقم المتصل على هاتفى وإتصلت به وجدته رجلا فتيقنت من خيانتها".

"معاها رقم موبايل معرفوش وبيتصل عليه راجل ولقيت نفس الرقم بيتصل عليها كتير وبيتابدلوا الحديث بالساعات ودا واضح من سجل المكالمات، هي مكنتش عارفة أني راجع وارتبكت لما شافتني" هكذا روى تفاصيل قصته.

وأضاف "أحمد": "نمت واستيقظت ليلا فوجدتها تزيل الشريحة من الموبايل، وعندما سألتها بررت أنه خط جديد خاص بعملها، وتحججت بعدم إخباري وقالت عادي كنت هقولك، وتطور النقاش بيننا وواجهتها بخيانتها وعلمي بأنها تتحدث إلى هذا الرجل بالساعات فأنكرت، فأخذت هاتفها وذهبت لوالدها في الْيَوْمَ التاني وقصصت له خيانة ابنته لي وطلبت منه معرفة الحقيقة فاتهمني بمحاولة تشويه سمعة ابنته، فلم أجد حلا إلا إقامة دعوى لتطليقها بسبب خيانتها لى".

وأنهى حديثه قائلا: "بعدما قدمت لها كل ما تحتاجه واهتممت بها وكان إسعادها هو الهدف الأول في حياتي، لكنها قابلت ذلك بالخيانة".

 

الكلمات الدالة