رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"عزة" ذهبت لبيت أهلها لمتابعة "الحمل".. فطلقها "علي" غيابي

كتب: فاطمة محمود -

07:38 م | الخميس 03 يناير 2019

صورة أرشيفية

مضى أشهر قليلة علي الزواج الذي تم بعد 4 سنوات من الحب والخطوبة، وبدء المناوشات بين "عزة" و"علي" لرفضها تدخُلات والدته في حياتها، واكتشفت إنها حملت في شهورها الأولى، وطلبت منه الذهاب إلي منزل والدها فترة لترتاح أعصابها، ويقل جو التوتر بينهما، ولكنها لن تعود منذ 4 سنوات، بعد أن طلقها غيابي، واستولى علي شقة الزوجية بمحتوياتها، فأقامت دعوى تبديد منقولات، ونفقة لابنته التي لم يراها منذ والدتها.

"4 سنين خطوبة ومعرفتش إنه ابن أمه غير بعد الجواز" بهذه العبارة سخرت "عزة عادل" من الصفة التي اكتشفتها في طليقها بعد الزواج الذي لم يدوم سوا 7 أشهر فقط، موضحة أن أثناء الخطوبة كانت العلاقة بينهم قوية يسودها الحب والتفاهم والتناغم،وكان اختلاطها بـ"حماتها" في المناسبات فقط، ولم يحدث بينهم أي صدام.

وأضافت "عزة" لـ"الوطن" أول أيام الزواج مرت بسلام، حتى جاء يوم "سبوع" الزواج، حيث وجدت والدته تطرق باب شقتي في الثامنة صباحاً، بحجة أن تقضي معنا اليوم وتساعدني في استقبال الضيوف من عائلة طليقي، لافتة إنها فوجئت بأن "حماتها" بدءت تخطيط مسار اليوم بدلاً منها، بالإضافة إلي اختيار ملابسهم ونوعية المشروبات والحلويات التي سوف تقدم للضيوف.

"عديت اليوم وقولت عادي أم وفرحانة بابنها ولم أبدي أي اعتراض علي تصرفاتها وعلي العكس كنت اشجعها وآلبي رغباتها لعدم كسر فرحتها"، هكذا أكدت "عزة" علي حسن نواياها تجاه "حماتها"، مضيفة أن حماتها أصرت علي البقاء معهم لليوم التالي وهو المقرر لأستقبال عائلتها وتلقي التهاني منهم، ولكن حدث ما لا يحمد عقباه "منعت والدتي من أن تدخل مطبخي، أو أن تأخذ راحتها في منزل بنتها قائلة لها "إنتي ضيفة وواجب علينا خدمتك".

وأكدت إنها غضبت جداً من الجملة التي عبرت بها "حماتها" عن عدم رغبتها في وجود والدتها، وزاد غضبها عند روئيتها دموع والدتها، فأخبرت زوجها بما حدث وكان رده "عدي اليوم واستحمليها ومتنسيش أن هي اللي اشترت الشقة"، مؤكدة أن من بعد هذا الموقف وبدءت المشاحنات بينها وبين "حماتها" التي لم تكتفي بما حدث ولكنها أصبحت تتدخل في نوع الطعام اليومي الذين يتناولوه، حتى اكتشفت إنها "حامل" في شهرها الثاني فطلبت من طليقها، أن تأتي والدتها تجلس معها لمراعتها، ولكن الرد جاء من والدته "إيه لازمته أمك تيجي وتقيد راحة أبني، روحيلها أنتي لو عاوزة".

وتابعت: "بالفعل طلبت من طليقي الذهاب لبيت أهلي لأريح أعصابي، وهروباً من جو التوتر الذي كنت أعيش به، ووافق بدون أي مناقشة، أو اعتراض علي كلام والدته، وخرجت من منزلي ودموعي لم تجف"، مستكملة: "خرجت من شقتي ولم أعود منذ 4 سنوات، لإن زوجي أرسل لي ورقة طلاقي غيابي علي منزل أهلي، وعند ذهاب والدي للتحدث معه فوجئ بتركيب باب "حديد" علي شقتي، وطرده من ورائه".

وأشارت إلي إن طليقها لم يسأل عليها طوال فترة حملها ولم ير ابنته منذ ولادتها، وانتظرت عليه سنة ونصف معتقدة أن ينصلح الحال، ولكنها اضطر لإقامة دعوى تبديد منقولات زوجية، وتبديد "مؤخر الطلاق" للحصول علي حقها منه، بالإضافة إلي إقامة دعوى نفقة لإبنته التي لم تعرف ملامح والدها منذ أن رآت الدنيا.

الكلمات الدالة