رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"سوبر 7" بريطانيات في مهمة لـ"صيد الأشباح": "نعاملهم باحترام"

كتب: رنا علي -

08:23 م | الثلاثاء 01 يناير 2019

بريطانيات يشكلن فريق لصيد الأرواح

عادة ما تثير كلمة "أشباح" أو "أرواح" الرعب في نفوس المؤمنين بوجود عالم خفى ملئ بالخوف والظواهر غير الطبيعية، بينما يجد البعض الآخر خاصة في الوطن العربي أن كل ما سبق محض "خرافات" لا أساس لها مجرد أوهام في العقل البشري.. لكن في المجتمع الغربي وتحديدا بريطانيا اجتمعت 7 سيدات لتكوين فريق متخصص لـ"صيد الأرواح" والقضاء عليها.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أجرت حوارا مع الفريق الذي جمعته الصدفة وتتراوح أعمارهن بين الـ 30 و60 عاما وبعضهن شغل لفترة وظيفة المعالج النفسي مما أعطى لهن الخبرة في العمل الجديد الذي وصفوه بـ"الممتع".

وتقول "جيما دروري" (34 عاما) إحدى عضوات الفريق "أعرف تماما أن الكثيرين لا يؤمنون بنسبة 100% بأن هناك شئ يدعى خوارق.. لكننى عملت في هذا المجال أكثر 16 عامًا وشاهدت الكثير من الأشياء التي لا يمكن تفسيرها"، وتسرد السيدة الثلاثينية أحد المواقف التى تعرضت لها أثناء عملية "اصطياد الأرواح" قائلة: "اتصل بي صديق لديه محل حيوانات أليفة ويؤكد أن العاملون يشعرون بوجود غير طبيعي حيث الأبواب تغلق من تلقاء نفسها، وعندما صعدت على السلم لأتفقد المكان وطلبت أن تلتقط لي صورة وجد أن شخصا مقنعًا يقف ورائي مباشرة.. وكان هذا أصعب موقف تعرضت له في حياتي".

وأضافت أن في مهنتهم يطلب العديد من الأشخاص مرافقتهم مقابل دفع 60 جنيها استرليني حتى يكون شاهدا على عملية "اصطياد الروح"، لافتة أنها وباقية الفريق يستخدمن العديد من الأدوات مثل: علبة مكونة من معدات الصوت يطلق عليها "صناديق روحية" تستخدم في قياس ترددات الراديو ويمكنها التقاط الأصوات والأصوات الغامضة، بالإضافة إلى استخدام الكاميرات والمعدات الصوتية وأجهزة القياس للكشف عن الاهتزازات أو الحركة الكهربائية- بحسب "ديلي ميل".

وتقول "هازل فورد" (57 عاما) إن من أساسيات مهنتهم عدم الاستهانة بالأرواح وضرورة معاملتها باحترام، لانهم على درجة عالية من الذكاء" أما "سالى آن" تقول للصحيفة البريطانية: "أنا أتعامل مع روح سيدة كانت تعمل في متجرنا ففي مرة أتذكر أنني كنت أقوم بترتيب أرفف المحل وسمعت صوت يناديني من بعيد قائلا أنا أحب ما فعلتيه" وأضافت أن بعض الزبائن الذين يلجأون للفريق أما يشعرون بوجود كائن شرير بمنازلهم أو يرغبون في التحدث مع أقاربهم المتوفين.

وفي ختام الحوار طرحت الصحيفة البريطانية سؤالا على القراء "سواء كنت تؤمن بالأشباح أم لا.. هل لديك الجرأة للاتصال بهم لمساعدتك في طرد الروح الشريرة".