رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| مسن يعتدي على طفل بميدالية معدن بسبب عصفورة.. وشاهدة: "منعرفش مين أهله"

كتب: روان مسعد -

05:21 ص | الجمعة 21 ديسمبر 2018

الاعتداء على الطفل

شهدت منطقة المنشية بالإسكندرية، ظهر أمس، واقعة اعتداء رجل مسن على طفل صغير يبلغ من العمر 7 سنوات تقريبًا، كان يلهو جانب المحل.

وجاءت تفاصيل الواقعة، كما روتها الشاهدة عليها ظهر اليوم شيماء عباس والمتدربة في ماسبيرو، حيث كانت تنتظر زوجها الذي يعمل ضابطًا بحريا أما بوابة ميناء الإسكندرية رقم 1، للانتهاء من عمله، وجانبها محل للعصافير وآخر شهير لبيع الطعام، عندما بدأ الطفل الصغير والذي يدعى "جابر" اللعب بجانب المحل، قبل أن يخرج صاحبه ويعتدي عليه، "مسكه من هدومه زي العسكري اللي ماسك حرامي".

وأشارت إلى أن الطفل كان عائدا من المدرسة، ويلهو عند باب حديدي يفصل بين محل الطعام ومحل العصافير، حينما فاجأه صاحب المحل وهو رجل مسن، بالضرب المبرح، صورت الشاهدة الواقعة، ثم تركت هاتفها المحمول في محاولة لتهدئة الأوضاع.

واتهم صاحب المحل الطفل بأنه كان على وشك أن يسرق منه عصفورة، ووقع حادثة سرقة 9 آلاف جنيه من المحل من فترة ولا يود تكرار الأمر- بحسب كلامه، "اعتداء بالضرب والركل، وبالأقلام على الوجه، في يده ميدالية جلد في معدن ضرب بها الولد على ووجهه ومعلمة عليه"- حسب أقوال الشاهدة.

بصعوبة بالغة، نجحت شيماء بمساعدة العاملين في محل الطعام، وبعض الجيران، الاشتباك بين الرجل والطفل، قبل أن يقرر المسن حجز الطفل في المحل الخاص به مرة أخرى لمدة 10 دقائق، استعانت خلالها شيماء بشاب من المرتادين على المحل، وبصعوبة بالغة أخرجوا الطفل، لكن الرجل أصر على الاحتفاظ بشنطته كي يقدم بلاغا للشرطة بالسرقة.

وصدمة نفسية سيئة وجد عليها الطفل بعد أن خرج من المحل، تقول شيماء، "دخلته عربيتي وعمل حمام على نفسه، ومبينطقش ولا بيكلم، ووشه أحمر، ونسأله على اسم مامته أو باباه مش عارف، ولا عارف رقم حد، نفسي أوصل لأهله ومفيش فايدة، لقيت رقم في كراسته باسم الميس بتاعته على طول مقفول".

ونجح المحاطون بالطفل حسب شيماء بالحصول على شنطته مرة أخرى، لكن المسن لم يتوقف عن الاعتداء اللفظي المبرح على الطفل، والشاهدة التي وقفت بجانبه، "لو اتعملت قضية هتهمه بالسب والقذف".

- شيماء عباس

وساعد العاملون في المحل الطفل بغسل وجهه وتهدئته، ومعرفة مكان سكنه، وبصعوبة بالغة نطق المكان الذي يسكن فيه وكان يبعد عن "المنشية" جدًا، وتطوعت واحدة من الجيران في إيصال الطفل لمكان مسكنه، لكن لم يتسنى التأكد هل وصل لوالدته أم لا، تقول شيماء، "واضح من هدومه وشنطته أنه من الناس البسيطة جدا، ولابس هدومه بقاله فترة، ولو أهله قدموا بلاغ أنا هشهد معاهم بس يجيبوا حق الطفل".