بعد 7 أشهر من الزواج، لجأت «سمية.م» الشابة العشرينية لإقامة دعوى «خلع» حملت رقم 1658 / 2018، من زوجها «مصطفى.ن» 27 عامًا، بسبب استحالة العشرة بينهما بسبب ما وصفته بالسلبية وضعف الشخصية أمام والدته.

زواج تقليدي في منزل الأسرة، توضح «سمية»: «تزوجت منذ حوالي 7 أشهر بشكل تقليدي كان أخو جارتي ولما شوفته كان باين عليه محترم وطيب اتقدملي وقعدنا حوالي 5 شهور مخطوبين كانت علاقتنا كويسة وتزوجنا في بيت عيلته.. بحجة الولد الكبير وبيت العيلة هو اللي هيفتحه لأخواته بعد ما أمه تموت عشان هو ولد على 3 بنات».

محاولات للسيطرة على زوجة الابن من قبل حماتها: «خلتني في ثالت يوم جواز أطبخ سفرة كاملة لبناتها وأجوازتهم وأولادهم وعزمت أمي وأبويا بحجة هتفرجهم طبخ بنتهم وفرحانة بالجوازة وفضلت لـ3 الصبح بنضف المطبخ مكان العزومة يدوب مساعدات بسيطة ووقفت أنا غسلت المواعين كلها بعد ما طبخت ووضبت البيت وأنا لسى عروسة.. وبعدها بقى الطبيعي إني أنضف لها البيت وأطبخ على كيفها والخروج من البيت بإذنها مش بإذن ابنها.. ولما قولتله أنا دوري أقولك أنت قالي معلش  إحنا في بيتها بردو ولازم تعرف أنتي بتروحي فين».

تعنيف لفظي مستمر وصل إلى الاعتداء عليها بالضرب من والدة الزوج: «من بعد الجواز وهي بتعاملني كأني شغالة وبعدي وأقول ست كبيرة ومعلش.. بعد 3 شهور من الجواز كنت حامل وتعبانة طلبت مني ألم الغسيل ونسيت وراحت عليّ نومة فصحيت على زعيق فظيع ودخلت عليّ أوضة نومي فا اتخضيت قولتلها في ايه بتزعقي ليه لقيتها بتضربني القلم وبعدين رفعت الشبشب وجابتني من شعري عشان كمان برد عليها في الكلام ولما غضبت عند أهلي أسبوع جه جوزي يصالحني ويقولي معلش أهو زي أمك.. ورجعت بس طلبت منه ملهاش دعوة بي وطبعا ولا حصل حاجة أجبرني أرجع أعتذرلها وأهلي غصبوني عشان ست كبيرة».

موقف غريب قررت عقبه «سمية» الخروج من منزل حماتها دون رجعة: «كنت في الشهر السادس في الحمل ووطلباتها بقت غريبة وزاد الضغط عليا لأني كنت حامل، بتطلب مني أساعدها في نظافتها الشخصية وكنت بسمع كلامها بتلقائية عشان كنت لوحدي في البيت وخوفت من رد فعلها بس اتأذيت نفسيا وتعبت جدا وكنت قرفانة.. لما جه جوزي قولتله عايزة بيت لوحدي مش عايزة أعيش معاها ولما حكيت له المواقف ضحك جدا وقالي عادي مهو الستات بتساعد بعض وأهو زي أمك ولما اتعصبت قولتله إنه سلبي وبيضغطني حصل خناقة بينا وقالي هي ست البيت وجزمتها على راسك غصب عنك يا ما لكيش عيش في البيت ده.. فأخدت هدومي ومشيت وطلبت الطلاق رفض وهددني إني لما أولد مش هيصرف عليّ وإلى الآن بتهدد بالحرق بمية النار وخطف بنتي لما أولد عشان كدا عملت ضده محضر عدم تعرض ورفعت خلع».

 «سمية» اسم مستعار لشابة في العقد الثاني من عمرها فضلّت إخفاء هويتها حفاظا على سلامتها.