بعد 10 سنوات من حياة زوجية قضتها الدكتورة "عفاف"، تتحمل العديد من المتاعب، من زوجها اللعوب، الذي لم يعبأ سوى برغباته وبعلاقاته النسائية المتعددة، إلا أن الزوجة رفضت أن تستسلم للظروف التي أجبرتها على العيش مع رجل لا يعتني بشيء سوى نفسه فقط، ـ بحسب وصفها.

وأقامت "عفاف"، 38 سنة طبيبة، دعوى تطليق ضد زوجها "ع، م،ح" (42 عاما ـ طبيب) حملت رقم 85 /2018 ح ش وذكرت الزوجة في، أسباب دعواها أنها تزوجت منذ 10 سنوات وأنجبت طفلها الأول بعد عام من الزواج، وأضافت أنها كانت تسمع خلال هذه الفترة عن أن زوجها له نزوات نسائية مشبوهة ونصحته كثيرا بالبعد عن تلك النزوات وعن العلاقات المشبوهة، والتي يحرمها الدين وتحرمها الكنيسة فابتعد فترة.

وأضافت بعد فترة فوجئت بأنه رجع لعلاقاته النسائية المشبوهة مرة أخرى ولم تكن في الخفاء بل وصل الأمر، إلى أن من يعملون معه في العيادة كانوا يبلغوني بما يسمعونه، وكنت وقتها أنجبت طفلي.

وقالت الطبيبة: "مرت السنوات وأنا وابني في جحيم من تلك الحياة المريرة، فلم استطع أن أكون زوجة على الوجه الأمثل نظرا لاستيائي من تصرفاته، ولم أستطع أن أرحل طلبا للانفصال فانتظرت وصبرت لعله يعود إلى صوابه، ولكن أموره زادت سوءا وكأنه كان يعاقبني أو يعاندني حتى إنه وصل الأمر بالتمرجي العامل بعيادته بإخباري عن علاقاته النسائية".

وتابعت الزوجة: "في يوم ما توجهت إلى العيادة على أمل أن أضع حد لهذه المهزلة، وما أن فتحت باب مكتبه حتى وجدته في وضع مخل مع إحدى صديقاتي، والتي كانت تتردد على منزلنا بكثرة لم يكن موجود بالعيادة وقتها سوى العامل، والذي استشهدت به في بلاغي عن واقعة الزنا، بعد أن فاض بي الكيل والصبر، وفي انتظار حكم المحكمة بعد النظر في القضية".