أثارت جلسة التصوير الأخيرة للفنانة رانيا يوسف الجدل، على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.

وظهرت "رانيا" بإطلالة محتشمة مرتدية قميص وكرافت جلد مع قبعة قاتمة اللون، بالإضافة إلى إكسسوارات فضية، داخل حمام السباحة، بعد أيام من ظهورها بفستان شفاف في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الذي أدى لموجة من الانتقادات.

وتفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مع جلسة التصوير بعدسة محمود عاشور، التي حصدت على آلاف تسجيلات الإعجاب والتعليقات، أبرزها: "لبستي بدلة في بيسين ومايوه في المهرجان.. ده المنطق انتحر"، و"كفايا يا جماعة الست خلاص اعتذرت"، و"حتى إذا ظهرتي بالنقاب.. لن يغفر ليكي الشعب المصري ظهورك بفستان فاضح"،  و"فوتوسيشن جميل جدًا".

يشار إلى أن رانيا يوسف أصدرت بيانًا، عقب موجة من الغضب والانتقادت، اعتذرت فيه عن الفستان المثير وقالت فيه: "احتراما لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق". 

وكانت نيابة استئناف القاهرة، قررت إخلاء سبيل الفنانة رانيا يوسف بعد سماع أقوالها في البلاغات المقدمة ضدها، بشأن إطلالتها.

واستمر التحقيق مع "رانيا" نحو 4 ساعات، وذلك في حضور شعبان سعيد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية ومحاميها الشخصي، وأيمن عزب عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية.

ولفتت الفنانة الأنظار خلال حضورها حفل توزيع جوائز مهرجان "نجم العرب"، المنعقدة أول مساء بالقاهرة.

وظهرت "رانيا" بفستان أسود طويل، والذي تميز بأنه غير منقوش ومزود بـ"بطانة" سوداء طويلة، مع اختيارها تسريحة شعر إنسيبابة.