عُرضت مقتنيات خاصة بالملكة إليزابيث الأم في مزاد علني، والتي قامت بعرضه ثياتس بريت، صاحبة الـ85 عامًا، وابنه الخبير بيتر ماركوري، وترجع هذه الأدوات التي تضم سرير أطفال، وعربة للأطفال، ومقعدًا صغيرًا، للملكة منذ طفولتها، ويبدأ سعر المجموعة من 400 جنية استرليني قابل للزيادة، بحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وحصلت الملكة على هذه المجموعة من أحد موظفي القصر"بيتر ماركوري"، في اوائل القرن الـ20 حينما قام بإهداؤها إليها.

واستخدمت "ثياتس" أدوات الملكة الأم في طفولتها، كما توارثها أحفادها وقاموا بإستخدامها أيضًا قبل أن تُحفظ في دار حضانة في سانت بول في والدن بوري بهيرتفوردشاير، داخل المنزل الريفي المملوك لوالدي إليزابيث باوز ليون.

وذكرت "ثياتس" أن والدها كان خادمًا للعائلة المالكة، ولكن ليس لديها ذاكرة عن الفترة التي عاشتها هناك.

وأشادت إيما ماكان، المتحدثة باسم دار المزاد بجودة المجموعة رغم مرور أعوام كثيرة عليها، ولديهم قصة رائعة، وأن أي شيء له علاقة مع العائلة المالكة سيكون دائما جاذبا.

يذكر أن الملكة إليزابيث الأم  توفيت وهب نائمة في اللودج الملكي في حديقة وندسور الكبرى، بصحبة ابنتها الملكة إليزابيث الثانية النائمة بجوارها والتي كانت لاتزال على قيد الحياة، عام 2002.