رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

قبل مغادرة بيت الزوجية.. مطلقات عن الليلة الأخيرة قبل الانفصال: "كان كابوس"

كتب: ندى نور -

11:54 م | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

صورة أرشيفية

تمثل الليلة الأخيرة قبل الانفصال وترك منزل الزوجية لدى كثيرات من المطلقات مشاعر متضاربة بعض منهن ينظر إليها انها أسعد لحظة في حياتهن، والبعض الآخر يواجهن صعوبة في التأقلم مع قرار الانفصال وترك بيت الزوجية.

صبرت أمينة أحمد، 30 عامًا، على تلذذ زوجها بضربها بكل ما يقع أمامه وإصابتها بتشوهات لها في أماكن متفرقة لها في الجسد، صفعة تلو الأخرى، ضرب "بالأحزمة"، "كان بيستمتع بضربي بشكل مش طبيعي"، هذا هو الوصف الذي اختارته المرأة الثلاثينية لتصف به طليقها.

وتابعت: "اتجوزنا عن حب كنا شبه بعض في كل حاجة بس هو دايمًا كان حاسس أن في فرق بينى وبينه مع إني عمره محسسته بكده بس عقدة النقص كانت متمكنة منه وبدأت تظهر بعد الجواز".

"ضرب وإهانة وتقليل من شأنها أمام الآخرين"، سلوكيات انتهجها الزوج في التعامل معها بعد زفافهما بعام واحد، تغير مفاجىء يصعب وصفه كما ذكرت أثناء حديثها لـ"هُن"، أصبح الخوف هو المصاحب لها عند طلب أي شىء منه.

رفضت "أمينة" ابتلاء أطفالها بأب يفتقد مشاعر لذلك قررت عدم الإنجاب منه وتناولت "حبوب" لمنع الحمل، وبعد مرور عام ونصف قررت الإنفصال عنه وتقول في ذلك: "طلبت منه الطلاق كان رافض في الأول ولكن نتيجة خضوعه لرغبات أمه قرر يطلقني".

عجزت الكلمات أن تصف المشاعر التي شعرت بها في الليلة الأخيرة قبل طلاقها "عذاب"، أقل كلمة حاولت الزوجة التعبير بها عن مشاعرها: "لما تحسي إنك فجأة خسرتي كل حاجة سنة ونص جواز وقبلها سنة خطوبة غير سنوات حب قبل الخطوبة كل ده شوفته أدامي حاسيت إني في كابوس بس في نفس الوقت قلت لنفسي أنا خلصت من الكابوس".

"مشاعر لا تنسى"، هكذا وصفت آلاء جمال، 26 عامًا، مشاعرها في الليلة الأخيرة، وتقول: "فرحت أوي إني أخيرًا خلصت، البيت مش جدران وحجارة وأركان ده حياة لو مش مستقرة يبقى ملهاش فايدة".

انتهت علاقتهما الزوجية التي استمرت 4 سنوات بالطلاق الشفهي، حيث قرر أن تصبح مثل "البيت الوقف"، كما ذكرت حتى تتنازل عن كامل حقوقها المادية لكي تستطيع التخلص منه، وحينها قررت التنازل عن كل شىء في سبيل نيل حريتها.

تضيف السيدة العشرينية لـ"هُن"، "الحاجة الوحيدة اللي فكرت فيها في آخر ليلة ليا في بيت الزوجية أنا هعمل إيه الفترة الجاية وأنا زي ما دخلت زي ما خرجت حتى ربنا مارزقنيش بأطفال أنسى بيهم مأساة عيشتي معاه".

وعلى الرغم أن كل تفصيلها في المنزل اختارتها ولكن لم تعد الحياة بالنسبة لها مجرد ديكور المنزل أصبح يمثل لها "عش الزوجية"، الشبح الذى ترغب في التخلص منه، وبذلت كل ما بوسعها لكي تتخلص من "خيانته" لها التي وصلت أنها أصبحت بشكل أسبوعى، "اختارت الحرية والصمت فلم أجيب على أي سؤال وجه إلى عن أسباب الطلاق".