أعلنت البرلمانية نادية هنري، عضو مجلس النواب، عزمها التقدم بمشروع قانون موحد لمكافحة العنف ضد المرأة، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، يوم الثلاثاء الماضي.

وفي هذا الصدد قالت نجلاء عياد، صاحبة مبادرة "بداية جديدة" لتأهيل المطلقات، إنها تستقبل بشكل يومى شكاوى لتعرض بعض السيدات للعنف الجسدي من أزواجهن دون أسباب أو سيدة مطلقة عانت قبل حصولها على الطلاق من أشكال عنف مختلفة.

وأضافت عياد، أثناء حديثها لـ"هُن"، "إننا نحتاج إلى مثل هذه القوانين وتطبيقها لمواجهة ممارسات العنف ضد المرأة التي تزايدت بشكل كبير في الفترة الأخيرة".

وتابعت: "العنف لا يقتصر على الزوج بل امتد إلى ممارسة الأخ العنف ضد أخته وأشكال أخرى من العنف نستقبلها بشكل يومى على الجروب".

وأكدت أنها رصدت حالات كثيرة للعنف الذي يمارس ضد المرأة عبر جروب المبادرة على "فيسبوك"، منها حالات تحكي فيها زوجات عن مآسيهن مع أزواجهن، وحالة طلبت الطلاق من زوجها فاعتدى عليها بالضرب، وتسبب في تشوهات لها بالوجه، وحالة أخرى لسيدة انفصلت عن زوجها ولكنها أنجبت طفلًا يعانى من التوحد وعند سفرها للخارج، حيث يعمل زوجها في إحدى البلاد العربية، لتقنعه برؤية نجله أجر الزوج بلطجية واعتدى على طليقته حتى لا تطلب منه ثانيًا رؤية ابنه.

وناشدت في نهاية حديثها كل امرأة تواجه أي شكل من أشكال العنف بالإعلان عن العنف الذى تتعرض له دون أن تشعر بالخوف من القيام بذلك.