بخطوات مسرعة محاولة إنقاذ ابنها المصاب في وجهه، سارت السيدة الثلاثينية في طريقها لمستشفى بولاق الدكرور، في الوقت الذي أصرت فيه جارتها على مرافقتها ومساعدتها. 

وفي طريق عودة السيدة الثلاثينية "فايزة السيد"، إلى المنزل مرة أخرى برفقة ابنها المصاب وجارتها، اعترض طريقهما ذئبا بشريا، هاجمها وحاول نزع ملابسها للاعتداء عليها جنسيًا وسط صرخات طفلها الصغير الذي حاول إنقاذ والدته، لكنه استمر في اعتدائه حتى حاولت جارتها الدفاع عنها، لكنه سدد لها طعنة في صدرها بواسطة مطواة كانت بحوزته، بحسب ما نشرته جريدة "الأهرام" في عددها الصادر بتاريخ 2 يوليو 1991.

فسقطت المرأة غارقة في دمائها، ليفر الجاني هاربًا من فعلته، وبواسطة التحريات التي أجراها رجال المباحث تم القبض على المتهم.

وتبين أن المتهم لديه 6 أبناء وسبق اتهامه قبل ذلك في 4 قضايا أخرى، كان آخرها قضية شروع في القتل.