قال عبدالرحمن خالد، عن الممرض المتهم بواقعة "التحرش" في مستشفى الدمرداش، إن المتهم صديقه وجاره، وعمل معه لمدة 5 سنوات في مستشفى الدمرداش قبل أن يتركها لعمل آخر، وأكد أن المتهم عرف بأخلاقه وتدينه بين الأصدقاء: "مبيسبش فرض، بيصلي ويعرف ربنا".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"هن": "الشباب بيهزروا ويشتموا بينهم وبين بعض لكن عبدالرحمن مستحيل تطلع منه حاجة زي دي"، وذكر صديق المتهم في حديثه أنه مر بظروف نفسيه سيئة خلال الفترة الماضية، بسبب ضغوطات مادية، فاستضافه في أسوان، وقضيا إجازة سويا.

وأنكر صديق المتهم إمكانية أن يقوم صديقه بالتحرش الجنسي، فطوال فترة عمله معه لم يرى سوى حسن خلقه قائلا: "كمان هو خاطب وفرحه أول السنة هيعمل كدة ليه"، موضحا أن عمله كممرض قديم وليس جديد يجعله يهتم بالحالات الحرجة وليست البسيطة، بالإضافة إلى وجود زملاؤه والمرضى في الغرفة نفسها، جميعها عوامل تؤكد استحالة قيامه بمثل هذا الأمر متابعا: "كلنا نشهد له بحسن الخلق".

وكانت أسرة الفتاة "ي. م" والتي تبلغ من العمر 18 عاما، قد تقدمت الاثنين، ببلاغ لمركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، بالتحرش الجنسي من قبل ممرض يبلغ من العمر 23 عاما، ويدعى "عبدالرحمن. م" وقالت الأسرة إن ذلك حدث عقب إجرائها عملية جراحية بينما كانت الفتاة تحت تأثير المخدر، وذكر المركز في بيان صادر عنه أن الفتاة كانت في مستشفى الدمرداش بغرفة العناية المركزة، بعد إجرائها عملية "زائدة دودية".