رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أمهات مصر": "مش هنجيب مدرسين لولادنا في البيت.. حتى لو محفظ قرأن"

كتب: ندى نور -

11:28 ص | الأحد 14 أكتوبر 2018

أمهات يرفضن دخول المعلمين الرجال لبيوتهن.. واخريات:

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إنها ترفض فكرة الاستعانة بمعلم رجل لإعطاء أبنائها درس خصوصي بالمنزل.

وأضافت "عبير"، في تصريحات صحفية: "أنا كأم برفض فكرة إن راجل غريب يدخل بيتي"، مشيره إلى أنها كانت تعاني لشهور لحين إيجاد معلمة مناسبة تعطي دروس لأبنائها، متابعة: "ولو لزم الأمر الاستعانة بمعلم فيكون ذلك في سنتر بمكان عام".

وتفاعل أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عبر "فيسبوك"، حول فكرة الاستعانة بمعلم رجل لإعطاء درس خصوصي لأبنائهم في المنزل، حيث قالت ولية أمر: "للأسف ساعات بنكون مضطرين بس لما نضطر مش أي حد يدخل بيتنا، بنسأل عنه والحمد لله ربنا يرزقنا بناس محترمة"، وأضافت أخرى: "أنا نفس التصرف، لا أسمح لمدرس رجل الدخول إلا إذا كنت واثقة فيه ألف في المائة ويكون الباب مفتوح والبنت تكون في ناحية لوحدها وأنا شايفة كل حاجة وسامعة كل كلمة حتى لو محفظ قرآن".

وقالت ولية أمر أخرى: "بصراحة مجربتش لأني معنديش بنات، بس أنا شايفة إن أهم حاجة إني أعود ولادي على الصراحة والكلام ونبقى أصحاب، بحيث لما يحصل حاجة سواء في درس أو المدرسة أو الشارع أو أي مكان يبقى البنت تتكلم ومتخافش مهما يحصل"، واستكملت أخرى: "أنا عندي نفس الفكر ده رغم إن عندي ولد بس برفض إنه ياخد درس مع مدرس راجل خالص بصراحة بخاف عليه".

وأضافت ولية أمر أخرى: "نظرًا إن في مدرسات كتيير مش بيحبوا يجوا البيت فبضطر اتفق مع المدرس، إما يكون مجموعة في بيت حد تاني أو ممكن الميعاد يكون متناسب مع شغل جوزي علشان يكون موجود في البيت معانا".

وكان حدث جدلًا واسع بعد انتشار فيديو لأحد المعلمين بمحافظة المنيا، يتحرش بطالبة أثناء إعطائها درس خصوصي بمنزلهم، حيث تم استبعاد المعلم من المدرسة وإحالته للنيابة.

وكانت وزارة التربية والتعليم أكدت في بيان، أن المسؤولية مشتركة بين التربية والتعليم و أولياء الأمور، مطالبة أولياء الأمور بالابتعاد عن الدروس الخصوصية لما لها من مخاطر على العملية التعليمية والتعلم الجيد داخل المدرسة، وأيضًا المتابعة الجيدة والمستمرة لأبنائهم وتعديل سلوكياتهم ومنحهم الثقة لمواجهة كافة المشكلات التي قد يواجهونها في كافة المراحل العمرية.