رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"عبد الرحمن" قتل زوجتيه: "بكره الستات.. ومراتي التانية كانت بترفض معاشرتي جنسيا"

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز -

11:56 ص | الأحد 07 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية

بعد مرور 9 أشهر.. أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار في قضية "قتل العروس الحامل"، على يد زوجها، وقضت المحكمة بإعدام الزوج المتهم بارتكاب الواقعة، بعدما اعترف بقتل زوجته الثانية فى نهاية شهر يناير الماضي، كما اعترف بقتل زوجتة الأولي، وجاء في التحقيقات وملف القضية آنذاك، أن المتهم قال في التحقيقات أنه "قتلهما لانه يكره الستات"، وكانت الضحية الثانية ترفض معاشرته جنسيا.

التفاصيل التي وقعت في عزبة خورشيد التابعة لمركز إهناسيا، غرب محافظة بني سويف، بدأت ببلاغ مصرع عروس حامل صعقا بالكهرباء، وكشفت عقب ذلك عن جريمتا قتل.

كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساء يوم الخميس الموافق 25 يناير العام الجاري، أخبر عامل يدعى "عبد الرحمن. م" 24 سنة شقيق زوجته "ضاحي. م" 35 سنة، بأن شقيقته "وفاء"، زوجة الأول توفيت صعقا بالكهرباء أثناء قيامها بغسيل الملابس.

وعلى الفور تقدم شقيق العروس ببلاغ إلى مركز شرطة إهناسيا وانتقلت قوة أمنية من مباحث بني سويف، تحت إشراف اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بني سويف، وتبين من المعاينة الأولى أن المجني عليها في العقد الثاني من عمرها وأنها الزوجة الثانية لزوجها بعد وفاة زوجته الأولى، وكانت حامل وعثر عليها بجوار الغسالة وتبين أثار خنق على رقبتها.

وبدأت القوات في استجواب شقيق المجني عليها، وأثناء مناقشته حول ملابسات الواقعة، قال إن شقيقته كانت متزوجة منذ فترة من زوجها المشتبه فيه، واتهامه بالقتل، نتيجة خلافات أسرية بينهما وأنهما كانا دائما الشجار مع بعضهم البعض.

وعقب الانتهاء من سماع أقوال شقيق الضحية بدأت القوات في استجواب الزوج المشتبه فيه ومواجهته بأقوال شقيق زوجته والتهم المنسوبة إليه فقال الزوج في بداية الأمر أنه كان في العمل وعقب عودته إلى المنزل عثر على زوجته جثة هامدة بجوار الغسالة أثناء قيامها بتنظيف الملابس، ورحج أنها توفيت صعقا بالكهرباء أثناء الغسيل، وأن زوجته السابقة توفيت بنفس الطريقة.

وعقب الانتهاء من مناقشة شقيق المجني عليها وزوجها في بداية الأمر أخطر اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بني سويف، النيابة العامة، التي انتقلت آنذاك إلى مكان الواقعة، وناظرت جثة المجني عليها، وتبين من المناظرة آثار خنق على الرقبة، وقررت النيابة عرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، لتحديد مرتكبي الحادث.

وبعدما أظهرت المناظرة الأولى للجثة بأن هناك أثار خنق فبدأت القوات في فحص خط سير الزوج المشتبه فيه، واستجوابه مرة أخرى ومناقشة الجيران لكشف ملابسات الواقعة.

وأعادت القوات استجواب الزوج مرة أخرى.. وبدأت القوات تحت إشراف اللواء جرير مصطفى في مواجهته بما جاء على لسان الشهود بأنه كان دائم الشجار مع زوجته وأنه كان موجود داخل المنزل "مسرح الجريمة"، في وقت معاصر للواقعة، واتهام شقيق الزوجة له بقتلها مما دفع الزوج للاعتراف بجريمته.

وجاء في محضر الشرطة أنه اعترف بتفاصيل الواقعة، وكشف عن جريمة قتل زوجته الأولى بنفس الطريقة وقال الزوج المنسوب إليه تهمة القتل العمد في محضر الشرطة: "أيوه أنا اللي قتلتها وقتلت الزوجة الأولى.. أنا بكره الستات.. المجني عليها الثانية كانت ترفض المعاشرة الجنسية معايا باستمرار.. نفذت الواقعة وهي كانت نايمة وخنقتها.. وبعدين نقلت الجثة من غرفة النوم وحطيتها جنب الغسالة وقلت إن هي ماتت بماس كهربائي من الغسالة زي الزوجة الأولى.. كنت فاكر الموضوع هيعدي زي أول مرة.. بس محصلش.. هو ده كل اللي حصل".

وعقب تسجيل اعترافات الزوج المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، تم إحالته للنيابة العامة، التي سجلت اعترافاته بالصوت والصورة، أثناء تمثيله الجريمة، وأصدرت النيابة قرارا بحبسه على ذمة التحقيقات، وبعد ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، أصدرت النيابة قرارا بإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات.. وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات في المحكمة.. قضت المحكمة بإعدام المتهم في الاتهامات المنسوبة إليه.

الكلمات الدالة