أثرت وفاة جوانا بيرنز، صاحبة الـ22 عاما من عمرها، التي ماتت بعد أشهر قليلة من حصولها على عقار مخدر "بي إم دي إم إيه" من الدرجة الأولى أثناء الاحتفال بإنهاء دراستها في جامعة "شيفيلد" البريطانية، على شقيقتها الصغري، والتي تدعي مارسيا، وتبلغ من العمر 17 عاما، لكنها أبقت مشاعرها الحقيقية مخفية بشكل جيد، لتتوفي هي الثانية أيضا بعد أشهر من وفاة شقيقتها، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكد تقرير الطب الشرعي أن العقار المخدر تفاعل مع "إنزيمات في جسدها"، وتسببت في ارتفاع درجة حرارتها، رغم التقيؤ من الجرعة الثانية، إلا أن الضرر قد حدث، وتوفيت بعد تناول المخدرات، فور ذهابها إلى المستشفى.

وأثبتت التحقيقات أن بيرنز ذهبت إلى نادٍ معروف بتعاطي المخدرات مع مجموعة من الأصدقاء في حوالي الساعة 6 مساءً ثم مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك المساء.

وقال صديقها لويس بيرش للمحكمة إنها "تناولت الدواء بإرادتها، وربما كانت المرة الثالثة التي تفعل فيها ذلك، وادعى أنها أخذت جرعة واحدة، لكن شهود عيان قالوا إنها أخذت جرعة أخرى، في الساعات الأولى من الصباح، بعد مُضي حوالي سبع ساعات من أول مرة".

وقال الدكتور كيم سوفارنا، الطبيب المعالج: "إن الناس ينهضون ويأخذون الدواء دون تفكير كثير". وأضاف: "لا يوجد شيء اسمه مخدر آمن".