رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "احتضنت طفلا وأرضعت فيلا".. ميلانيا ترامب "الإنسانة" في جولتها الإفريقية

كتب: آية المليجى -

01:08 م | السبت 06 أكتوبر 2018

جولة ميلانيا الأفريقية

"كن الأفضل" المبادرة التي تبنتها ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى، التي هدفت إلى التركيز على الأمور المتعلقة برعاية الأطفال، وتوفير التوعية العامة للآباء والأمهات.

وانطلاقًا من هذه المبادرة، أطلقت ميلانيا جولتها الأولى إلى أربعة دول إفريقية بمفردها دون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لزيارة المستشفيات ومدارس الأطفال والاطمئنان على مدى الرعاية الصحية التي يتلقونها.

"الزيارة الديبلوماسية والإنسانية".. هكذا وصفت المتحدثة باسم سيدة أمريكا الأولى ستيفاني جريشام، زيارتها للقارة الأفريقية، حيث قالت: "سواء تعلق الأمر بالتعليم أو الإدمان على المخدرات أو المجاعة، وصولًا إلى أمن الانترنت والمضايقات والفقر والأمراض، غالبًا ما يكون الأطفال أول الضحايا في العالم".

فمن غانا إلى مالاوي مرورًا بكينيا وختامًا بمصر، وهي المحطة الأخيرة التي تنهي بها ميلانيا جولتها الأفريقية، رصد "هن" أبرز اللقطات الإنسانية التي قامت بها سيدة أمريكا الأولى مستهدفة رعاية الأطفال وحديثي الولادة.

في غانا.. احتضان طفلة صغيرة:

كانت غانا هي أولى محطات ميلانيا الإفريقية التي تشمل 4 دول أفريقية أخرى، دون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وعلى أرض مطار كوتوكا الدولي في أكرا عاصمة غانا، كان في استقبال ميلانيا سيدة غانا الأولى ربيكا اكوفو-ادو، بصحبة عدد من الأطفال الذين حملوا باقة من الزهور والأعلام الأمريكية والغانية.

وربما كان احتضان ميلانيا ترامب لطفلة صغيرة كانت في استقبالها، من أبرز اللقطات الإنسانية التي رصدتها وسائل الإعلام، بالإضافة إلى توجيه ميلانيا كلمة شكر لطفلة صغيرة قدمت إليها باقة من الورود.

وبعد أن تناولت ميلانيا الشاي مع سيدة غانا الأولى، توجهت بعد ذلك لزيارة مستشفى محلي بغانا، للاطمئنان على رعاية الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة، وهو الهدف الرئيسي من هذه الجولة الإفريقية.

وشهدت جولة ميلانيا أيضًا زيارتها لإحدى قلوع العبودية سابقا في مدينة كيب كوست في غانا، الذي كان يستخدم سابقًا كمركز لتجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي.

في مالاوي.. زيارة المدارس:

معاناة الأطفال في مالاوي من صعوبة الحصول على التعليم، خاصة الفتيات، كانت الدافع الرئيسي في اهتمام ميلانيا بزيارة المدارس وأيضًا المنشآت الصحية ودور الأيتام.

فشهدت جولة ميلانيا زيارة بعض مدارس مالاوي، التي استفادت من المساعدات الأمريكية، وخلال حفل التبرع الذي أقيم داخل مكتبة إحدى المدارس التي زارتها ميلانيا، قالت "أردت أن أكون هنا لأرى البرامج الناجحة التى توفرها الولايات المتحدة للأطفال وأشكركم على كل ما فعلتموه".

وأضافت ميلانيا خلال زيارتها: "لقد كان من دواعي سرورى قضاء بعض الوقت مع الطلاب وتم تكريمهم للتبرع بالإمدادات المدرسية وكرات القدم".

وبعد أن انتهت جولة سيدة أمريكا الأولى في مالاوي، نشرت فيديو عبر صفحتها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" يلخص زيارتها وعلقت عليه قائلة: "شكرًا لكم مالاوي". 

في كينيا.. إرضاع فيل صغير:

كينيا هي المحطة الأفريقية الثالثة التي استوقفت عندها سيدة أمريكا الأولى، التي شهدت خلالها عددًا من اللقطات الإنسانية، ربما كان أبرزها زيارة ميلانيا لدار للأيتام حيث حملت الأطفال الصغيرة وبدأت في قراءة الكتب إليهم، وأمسكت بإيدي أخرين أكبر سنًا الأيتام وهم يرقصون ويغنون.

لم يتوقف اهتمام ميلانيا عند الأطفال فقط، بل حرصت على تسليط الضوء أيضًا على الحفاظ على البيئة، وربما كان ذلك سببًا في زيارتها لمأوى للفيلة، وفي لقطة مختلفة رصدت وسائل الإعلام اهتمام سيدة أمريكا الأولى في إرضاع فيل صغير.

وخرجت ميلانيا بعد ذلك في رحلة سفاري قصيرة في منتزة نيروبي الوطني شاهدت خلالها الحُمر الوحشية وزرافات وحيوانات أخرى، وذلك للتعرف على الخطوات التي تتخذها كينيا، للحفاظ على الأفيال وحيوان وحيد القرن المهددين بالانقراض.