التعرف على أصدقاء جدد كثيرا ما يكون مهمة صعبة، إذا لم تتوافر الظروف الملائمة لذلك أو كان الشخص يملك الجرأة الكافية للمبادرة أو المهارات الاجتماعية اللازمة لتكوين صداقات جديدة.

وتتضاعف صعوبة المهمة، إذا كان التعارف يتعلق بشخص من الجنس الآخر، خاصة بالنسبة للفتيات في المجتمعات المحافظة والمغلقة، نظراً لطبيعة نشأتهن الاجتماعية والعادات والتقاليد التي تحول دون تواصلهن بحرية مع الجنس الآخر.

لذا قد يكون من المفيد التعرف على بعض النصائح التي يمكن أن تجعل مهمة التعارف أسهل للطرفين، حتى وإن لم تأخذي أنتِ المبادرة، ولكنها بالتأكيد سوف تساعدك على ترك انطباعاً إيجابياً لدى الطرف الآخر.

من أهم هذه النصائح:

1- ثقي بنفسك:

وبأنكِ تستطيعين التعامل مع أي شخص في أي موقف كان، وذكري نفسك دوما أنه لا داعي للخوف أو القلق من لقاء أشخاص جدد، قد يساعدك على ذلك أن تفكري في كل النقاط الإيجابية والمميزات التي تتمتعين بها، وأن تتذكري أنه لا يوجد شخص كامل، وأن الكل لديه عيوب ونقاط ضعف أيضاً.

2- تصرفي بطريقة إيجابية:

ابتسمي، فالابتسامة مفتاح للقلب، وتحدثي بلطف وحافظي على البساطة في تفاعلك مع الطرف الآخر وكل ما حولك.. والأهم من ذلك، كوني على طبيعتك، ولا تتصنعي أي شيء.

3- كوني صادقة:

في كل كلمة تقولينها، فالكذب حتى فيما يتعلق بأبسط التفاصيل، قد يطيح بأي علاقة ويؤدي بالطرفين إلى فقدان الثقة بينهما.

4- التزمي بالإطار السلوكي الذي يناسبك:

وحددي المسافة المناسبة والإطار الملائم لكل علاقاتك الاجتماعية بما يناسبك أنتِ أولاً، وليس بناء على ما قد يحاول الطرف الآخر فرضه، عبري عن قبولك أو رفضك لأي تصرف أو تقرب بهدوء وثبات وحزم.

5- اخلقي حوار مشترك:

بينك وبين الطرف الآخر لضمان استمرار التواصل بينكما، فالموضوعات والأنشطة المشتركة تفتح المجال للطرفين للتعرف على بعضهما البعض أكثر والاحتفاط بإطار صحي وحيوي للعلاقة بينهما.

6- لا تخشي الرفض:

أو تفقدي الثقة بنفسك نتيجة له، فبعض العلاقات لا يكون، ولم يكن، مقدر لها أن تستمر في كل الأحوال، ولا يعني ذلك أن أحد طرفيها شخص شيء أو غير كفء، وإنما لم يكن طرفيها متوافقان بقدر كاف للحفاظ عليها.

7- لا تتحدثي بالسوء عن علاقاتك السابقة: فهو أمر شخصي، كما قد يشعر الأصدقاء- الشركاء الجدد بعدم الأمان والتهديد بكونك ستفعلين الأمر نفسه معهم، في حال انتهت علاقتكما.