في واقعة بشعة، تعرضت طفلة أسترالية صغيرة تبلغ من العمر عامين للاغتصاب، بعد أن أقدم المجرم على ذبح أمها، ولم تنتهي الجريمة المروعة عند ذلك، حيث قام المجرم بخنق الطفلة الصغيرة أيضًا حتى وفاتها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الشرطة الأسترالية عثرت على جثة الأم الشابة التي تدعى "كارلي بيرس ستيفنسون"، وتبلغ من العمر 20 عامًا، وابنتها "خانداليس".

وكانت الجثتان في حالة مروعة، حيث عثر على حفاض ملفوف حول جمجة الطفلة وحشوات من الأقمشة محشورة داخل فمها، وشرائط لاصقة ومنشفة ملطخة بالدماء.

وبالبحث والتحري تم التوصل إلى المجرم الذي يدعى "دانيال جيمس هولدوم"، والذي قام بالتخلص من جثة الضحيتين في ولاية أخرى، غير التي تمت فيها الجريمة.

واعترف "هولدوم" بجريمته البشعة، وذكر المدعي العام مارك تيديشي، أنه أثناء المحاكمة أنه من المحتمل جدًا أن تكون الطفلة الصغيرة، كانت على قيد الحياة عندما تم تكميمها بهذه الطريقة، وأضاف: "إن الظروف الدقيقة لوفاة خانداليس لا تزال مجهولة، لكن لا يمكن أن يكون هناك أي شك في أن لحظاتها الأخيرة كانت مروعة".