رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

في تعريف الأمم المتحدة.. 3 أنواع لـ"الاغتصاب الزوجي"

كتب: أروا الشوربجي -

12:37 م | الإثنين 01 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية

تخضع المرأة في البلدان العربية إلى تقاليد تأمرها بطاعة زوجها، وتلبية رغباته دون رد بما فيها احتياجاته الجنسية، دون النظر لحالتها النفسية أو الجسدية، وأحيانا دون النظر للمودة والرحمة التي بني عليها الزواج، وقد عرفت منظمة الأمم المتحدة الاغتصاب الزوجي بأنه العنف الممارس ضد الزوجة من الشريك المعاشر، وما يترتب عليه من تشوهات نفسية تترك آثارها على المدى البعيد على سلوك المرأة.

ويتسبب الاغتصاب الزوجي وفق الأمم المتحدة في ضرر جسدي وجنسي ونفسي، ويشمل الاعتداء الجسدي، والعلاقات الجنسية القسرية، والإيذاء النفسي، وسلوكيات السيطرة. وقد أشارت إحصائية صادرة عن المنظمة أنه في المتوسط تتعرض 30% من السيدات للعنف الجنسي على يد شركائهن، ما يترتب عليه آثار "مميتة" وفق المنظمة تؤدي للقتل والانتحار.

وأوضحت المنظمة أن العنف الممارس من قبل الشريك يؤدي إلى إصابة النساء بآلام في الظهر والبطن والجهاز الهضمي، ومشاكل الجهاز التناسلي والصداع ونزيف الرحم، وأشارت إلى أن العنف الجنسي خلال الحمل يزيد من احتمالات الإجهاض التلقائي، والولادة قبل انقضاء فترة الحمل، ونقص وزن الطفل عند الولادة.

ويصيب العنف الجنسي المرأة بالاكتئاب والإجهاد والقلق، فيما يخص الجانب النفسي، إضافة إلى اضطرابات النوم والشهية، مشيرة إلى أنواع الاغتصاب الزوجي، تنقسم إلى 3 أنواع، هي:

- الاغتصاب "فقط قوة": وهو يشمل القوة المستخدمة من جانب الزوج، للسيطرة على زوجته خلال العلاقة الجنسية، مثل الضغط المؤلم والمستمر، أو تكتيف الذراعين، أو ربط ساقيها أو تكميم فمها، ما يمنعها من الدفاع عن نفسها أو الهرب.

- الاغتصاب "بالإكراه": وهو الإجبار على ممارسة الجنس بشكل عنيف.

- الاغتصاب السادي: ويحدث عندما يستخدم الزوج ما يكفي من العنف الجسدي، لإصابة زوجته، بصرف النظر عن أي إصابات بسبب الاغتصاب في حد ذاته، في أعضاءها التناسلية أو الثدي، سواء بآلة حادة كالسكين، أو عصا خشبية، أو الربط والتكميم أو اللكم، أو غيرها من أشكال الضرب والاعتداء، أو استخدام أي شكل من أشكال الإذلال، أو ممارسة الجنس بشكل غير شرعي ومهين.