رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| «فريدة سالم».. من أندية صغيرة حتى أفضل لاعبة كرة قدم في كندا

كتب: ندى نور -

12:04 م | الإثنين 10 سبتمبر 2018

«فريدة سالم».. من أندية صغيرة حتى أفضل لاعبة كرة قدم في كندا

«كرة القدم ليست للرجال فقط» هكذا ردت فريدة سالم صاحبة الـ25 عاماً على كل فتاة تشعر بالخجل من ممارسة اللعبة، مارست لعبة معشوقة الجماهير منذ طفولتها، على الرغم من عدم وجود أكاديميات لتعليم الفتيات لعب كرة القدم حينها، وتحدّت الصعوبات التى واجهتها لتنضم إلى أكاديميات الشباب لتعليم كرة القدم.

نالت فريدة سالم تشجيع أهلها المستمر لها للبحث عن أماكن لتعليم الفتيات كرة القدم، وانضمت عند عمر 15 عاماً، إلى فريق كرة القدم للفتيات بنادى وادى دجلة، ومع التحاقها بالجامعة ودراستها للإعلام مارست رياضة كرة القدم فى الجامعة الأمريكية وحصلت على أفضل لاعبة كرة قدم على مستوى الجمهورية.

رغبتها فى الاحتراف بالخارج جعلتها تفكر فى التقديم وهى فى عمر 20 عاماً، للانضمام إلى فريق كرة القدم للفتيات فى جامعة فانكوفر أيلاند بدولة كندا، كان حلماً بعيد المنال كما ذكرت الفتاة العشرينية لـ«الوطن»، وبعد التحاقها بالجامعة هناك حصلت على شهادة البكالوريوس فى الرياضة والصحة والتربية البدنية.

4 سنوات مدة مشوار خاضته «فريدة» بمفردها فى كندا ما جعلها تشعر بالحنين إلى الأهل والأصدقاء، ولكن حصولها على التصنيف السادس على كندا فى بطولة الجامعات لفريق كرة القدم للفتيات وضع أمامها هدفاً للاحتراف تسعى لتحقيقه مهما كانت الصعوبات التى تتعرض لها. واستطاعت فى كندا، كما ذكرت، الجمع بين الدراسة ولعب كرة القدم، وعن أسباب اختيارها للعبة كرة القدم قالت: «اخترت اللعبة بعد تجربة العديد من الألعاب الرياضية لكنى لم أشعر بالتقدم والنجاح إلا فى كرة القدم، ودائماً كنت أضع أمامى هدف إثبات مهارتى فى لعب كرة القدم للشباب الذين يرون دائماً أن الفتاة غير قادرة على لعب هذه الرياضة».

«فريدة» واجهت الكثير من الصعوبات فى كندا، أثناء بدايتها للتدريب فى فريق كرة القدم، ومنها كما تقول ضعف لياقتها البدنية بالمقارنة بالفتيات هناك، وبالإصرار تمكنت من التخلص من ذلك سريعاً حتى أصبحت أفضل لاعبة كرة قدم فى جامعة كندا.

وعن مثلها الأعلى فى الرياضة تعتبر «أليكس مورجان»، لاعبة كرة القدم فى منتخب أمريكا، مثلها الأعلى، ويعتبر محمد صلاح وعمرو وردة من اللاعبين المصريين المحترفين الذين تشجعهم دائماً، وعن هوايتها تفضل الرسم وكتابة القصص القصيرة.

مشددة على المركز التدريبى الذى تسعى لإنشائه فى مصر لتوفير برامج فردية وجماعية لتعليم كرة القدم، وتوعية الفتيات للتخلص من شعورهن بالإحراج والفشل عند تعرضهن لموقف محرج أثناء ممارسة كرة القدم، ومن أمثلة هذه المواقف الاستخفاف بقدرتهن على اللعب.