كيف انتهت حياة "أحمد".. انتهت حياة الصغير بهذا الشكل المأساوي. سنوات عمره لم تتجاوز الـ7 لم يحدد عقله الصغير أن يقول "لا" لجاره.. هذا الجار قال له ببساطة: "تعالى ألعب في تليفوني شوية" وسحبه بهدوء تماما.

بتلك الجملة ومع براءة الطفولة استدرج طالب، 17 سنة، ابن الجيران "طفل"، 7 سنوات، إلى منزله الخالي المجاور منزل خالي مجاور لمنزل الطفل.. فى الطفل في قرية عرب أطفيح.. التي تقع أطفيح جنوب محافظة الجيزة.. زين له شيطانه التعدي عليه جنسيا.. كتم أنفاس الطفل الجيزة وتعدى عليه جنسيا، فما كان من الطفل إلا الاستسلام والاكتفاء بكلمة "سأحكي لوالدتي على ما حدث"، ما دفع الطالب لقتل الطفل بـ"خشبة"، بحسب ما جاء في محضر الشرطة.

وبحسب ما جاء في محضر الأقوال: كان الطفل يتوجه إلى لعب "المرجيحة" فزين للطالب شيطانه بالتعدي على الطفل فعمل على كتم أنفاسه وتعدى عليه جنسيا، وعقب انتهاء الجار.. الجار أخبره الطفل بأنه سوف يفضح أمره ويحكي ما حدث لـ والدته.. مما دفع الجار طالب 17 سنة، للامساك بقطعة "خشب"، وضرب الطفل على رأسه مرتين وأمسك بيده بعد ذلك وضربها فى في حائط المنزل ثلاثة مرات حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة الاخير وألقى بجثته أمام باب المنزل وفر هاربا.. وبمجرد هاربا، بحسب ما جاء في المحضر.

ومع تلقي البلاغ، البلاغ تمكنت القوات تحت قيادة اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، من كشف ملابسات الواقعة وضبط المتهم عقب ارتكابه للواقعة ب3 ساعات.. وجاءت بـ3 ساعات، حيث جاءت التفاصيل من خلال تحريات المباحث وتحقيقات النيابة واعترافاعتراف الشاب المنسوب إليه تهمة هتك العرض والقتل كالتالي:

وجاء في محضر الشرطة: "أن وحدة مباحث مركز أطفيح، تلقت مساء أمس، إخطارًا من مستشفى أطفيح، بوصول طفل جثة هامدة، وبه جروح وتشهم في الرأس، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عبد الرحمن أبو ضيف رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، إلى المستشفى وتبين من خلال مناظرة جثة الطفل والتحريات أن الطفل يدعى "أحمد"، 7 سنوات، مشهم الرأس نتيجة التعدي عليه بآلة حادة، وتبين من خلال الكشف الطبي المبدئي على جثة الطفل أن هناك آثار اعتداء جنسيا عليه.

وحسبما جاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي أشرف عليها اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، أن القوات ناقشت أسرة الطفل التي أكدت أنه خرج من المنزل قبل العثور على جثته بساعة للعب "المرجيحة"، وبعد مرور ساعة فوجئوا بجثته ملقاة أمام باب المنزل، فقاموا بنقله إلى المستشفى إلا أن الأطباء أخبروهم بوفاته قبل وصوله المستشفى.

وعقب الانتهاء من مناظرة جثة المجنى عليه، جرى تشكيل فريق بحث وتحر ضم كل من العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شرق الجيزة، والمقدم أحمد يسري رئيس مباحث أطفيح، تحت إشراف العميد عبد الرحمن أبو ضيف رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، وبدأت القوات في فحص جيران المجني عليه وعدد من الشهود، وتوصلت إلى أن الطفل الضحية كان مع أحد جيرانه ويدعى "إيهاب"، 17 سنة، طالب، واختفى في وقت معاصر للعثور على جثة الطفل، وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على الطالب المشتبه فيه، و بمناقشته اعترف بارتكابه للواقعة.

وجاء في محضر الشرطة أن الطالب المشتبه فيه بارتكاب الواقعة وقال "إنه استدرج الطفل وتعدى عليه جنسيا، وعقب الانتهاء أبلغه الطفل أنه سوف يفضح أمره ويحكي لأسرته بما حدث، مما دفعه لقتله بعد ما تعدي عليه بالضرب بخشبة وأمسك برأسه خطبته في الحائط ثلاثة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة".

وعقب الانتهاء من تسجيل اعترافات الطالب المنسوب إليه تهمة القتل والتعدي جنسيا على الطفل، أمر اللواء إيهاب مختار حكمدار الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وانتقل للمعاينة وباشر التحقيقات محمد علي حمودة رئيس نيابة الصف، وقررت النيابة تشريح جثة الضحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.