فضائحه لم تقف عند الأفعال التى شوهت صورة الدين الإسلامى، كتحليل ما حرم الله على عباده من الأقوال الزائفة والفتوى المضللة، و"زواج المسلمة من مسيحي"، بل وصلت إلى أفعال شهوانية لا تتماشى مع الدين كمشاهدة فيلم إباحي مع طليقته أسماء بنت قادة قبل إقامة علاقة معها، حسبما ذكرت.

فعلى عكس ما يفعله علماء الدين الذين يعتبرون المرجع الرئيسى لنشر سماحة الإسلام، كان يوسف القرضاوي أحد دعاة الفتنة والإرهاب، الذي ادعى مريدوه أنه "يمثل روح الإسلام المعتدل وسماحته" من خلال دعوته للرفق بـ"القوارير"، فقد ضرب بعرض الحائط كل المثاليات التي ادّعاها، بسبب انتهاكاته مع طليقته، والتي لا يتطابق مع صحيح الإسلام أو الأديان السماوية عامة.

تصرفات شاذة في علاقة القرضاوي الزوجية كشفتها طليقته، والتي أكدت أنها صُدمت منها لأنها مخالفة للشريعة الإسلامية، على حد قولها، بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، إذ طلب منها في أول ليلة بينهما كزوجين مشاهدة "فيلم إباحي"، قبل إقامة علاقة معها.

وتابعت بأنه أعصب عينيها بقطعة من القماش، ما جعلها تفسر ذلك الفعل "الغريب" بأنه: "لم يكن راغبا في أن أرى جسده المهترئ، بينما كان يصر على أن يرى هو كل شيء"، فضلًا عن طلبه منها ممارس أفعال محرمة شرعًا في العلاقة بين الزوجين.

ويبدو أن الكبت الجنسي الذي لا نراه إلا في الأفلام الإباحية، انصاع له القرضاوي وطبقه عمليا، حيث أشارت طليقته إلى أن الشذوذ الحيواني للشيخ دفعه إلى حد أن يقترح عليها أن تُدخل واحدة من الخادمات في الأمر، مؤكدا أن ذلك ليس محرمًا مستشهدا بأن الإسلام لم "يُجرم السحاق" ولم يضع حدًا لممارسته.

وأمام دهشة "أسماء" من الأمر قال "الشيخ العلامة"، إن الأمر مكروه فقط لكن الطلاق أيضًا مكروه لكنه ليس حرامًا. ويبدو أن القرضاوي "الهرم" كان يخطط للمزيد فكان يريد أن يجعل من الخادمة طرفًا ثالثًا في علاقتهما، بحسب ما أوضحت "صحيفة الرياض".