رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طليقة "القرضاوي": علاقتنا بدأت بخطاب رومانسي ثم عاشرني معصوبة الأعين بأفعال محرمة

كتب: الوطن -

04:49 م | الأربعاء 05 سبتمبر 2018

القرضاوي

"الجنس والسياسة والمال.. سلسلة فضائح لا تنتهي"، عنوان تقرير بصحيفة "الرياض" السعودية، حمل في طياته تصريحات "أسماء بنت قادة" الزوجة السابقة يوسف القرضاوي القيادي بجماعة "الإخوان" الإرهابية، حول الانتهاكات التي تعرضت لها طوال زيجتهما، ومعانتها في الحصول على الطلاق منه. 

العلاقة بين "الشيخ" وتلميذته بالجامعة "أسماء"، بدأت بخطاب رومانسية تجاوزت الألف كلمة، يسرد خلالها هيامه بحبيبته التي تصغره بعدة سنوات، قائلًا: "هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات.. وأذكر أنني عندما لقيتك في ملتقى 1984 حاولت أن أفتح معك حديثا خاصا وأقول لك أن لي ابنة اسمها أسماء مثلك.. كل هذا لأنشئ علاقة متميزة معك"، ليتمادي في الإفصاح عن مشاعره متابعا: "يا أغلى اسم، وأحلى رسم، وأجمل وجه، وأروع جسم، وأطهر قلب، وأعذب صوت، وإني أتهرب الآن من الإمامة ما استطعت، فإن تفكيري فيك يجعلني أسهو وأغلط، ومع السهو أسهو أن أسجد للسهو".

"القرضاوي" بذل كل جهده للزواج من أسماء، تاركًا زوجته الأولى إسعاد عبدالجواد، تعاني من مرض الزهايمر، دون العناية بها، ليبدأ حياة جديدة مع "حبيبته" المصدومة من تصرفاته "الشاذة" والمخالفة للشريعة الإسلامية، على حد قولها، حيث طلب منها في أول ليلة بينهما كزوجين مشاهدة "فيلم إباحي"، قبل إقامة علاقة معها.

قطعة من القماش، أعصب بها عينين زوجته، ما جعلها تفسر ذلك الفعل "الغريب" بأنه: "لم يكن راغبا في أن أرى جسده المهترئ، بينما كان يصر على أن يرى هو كل شيء"، فضلا عن طلبه منها ممارس أفعال محرمة شرعًا في العلاقة بين الزوجين. 

ضجت الطالبة من الحياة مع شيخها ومعلمها، الذي صدمت فيه كزوج، طالبًا الطلاق، ليتركها في الدوحة لمدة عامين كاملين معلقة، دون أن تنال حقوقها الشرعية، حتى تمكنت من الطلاق في نهاية الأمر، مواصلة عملها في مجال الإعلام.