رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"ملابس ومكياج ونفسية".. استعدادات خاصة لـ"الفتيات" في اليوم الأول بالجامعة

كتب: الوطن -

04:34 م | الثلاثاء 04 سبتمبر 2018

البنات أول يوم جامعه

تستقبل الفتيات المستجدات الجامعة، وهنّ يقولنّ بداية جديدة لعالم آخر، علي عكس ما كنا نحيا به، تتداخل الأفكار من حيث الشعور بالفرح لأنهم وأخيرًا سيخوضون تجاربهنّ بأنفسهم، ولكن هذا الفرح ينتقده شعورٌ مختلف بالخوف والقلق من الإندماج في هذا العالم المنفتح، ودراسة بشكل مختلف تمامًا عما سبق.

وأعربت مريم محمد لـ"هن"، طالبة مُقبلة على عامها الأول بالجامعة عن سعادتها؛ لإنها ستخوض تجربة جديدة من حيث الدراسة والتعرّف علي أصدقاء جُدد، ولا تخشي من المواد الدراسية برغم معرفتها من البعض أنها ستواجه صعوبة في بعض المواد، ولكنّها متيقنة بأن الخير فيما إختاره الله لها.

وقالت "أماني" خريجة من جامعة الأزهر: إن "الجامعة كانت بالنسبة لي مرحلة جديدة ومختلفة من جانب الدراسة والامتحانات، لذلك تواصلت مع طلاب بالكلية، وتعرفت منهم على معلومات شتى عن الكلية، مما جعلني أطمئن ولا أشعر بقلق قبل الدراسة، وحينها اشتريت ملابس مناسبة تليق بالجامعة، وهيئت نفسي لتلك المرحلة".

واختلفت "دنيا" عن ذلك، فهي لم تستعد استعدادًا خاصًا، من حيث الملابس وأدوات التجميل، فقد اشترت ما كان ينقصها من ملابس ليس أكثر، وبالنسبة لمستحضرات التجميل فاهتمت بـ"كريمات الحماية وغسول الوجه"، موضحة أنه لأن الشخص الاجتماعي بطبعه، لا يقابل مشكلة عند الدخول في عالم منفتح على عكس ما كان فيه، لم تواجه أي مخاوف بشأن بدء الدراسة.

وقالت نورهان علي طالبة بالفرقة الثالثة، إنه في بداية العام الدراسي كنت أشعر بخوف، لكثرة الأعداد وازدحام الحرم الجامعي بالطلاب مقارنةً بالمدرسة، ووجدت إهتمامات زائدة بالمظهر وكإنه احتفالًا وليس اليوم الأول في الجامعة".

وأوضح جمال فرويز استشاري الطب النفسي، أن هذه مرحلة الإعتماد علي النفس، في رسم المستقبل وتكوين الصداقات، لذلك يجب عدم الإنبهار بالأشخاص في بداية العام، وألا تتقرب الفتاة من زميلتها لكونها متدينة أو مهتمة بالموضة، والبعد التام عن منبع الكلام لأي من الأشخاص، لأننا لا نستطيع معرفة صدق النوايا في بادئ الأمر، وعدم الإنحياز إلي تجمعات أو جروبات أو آسر طلابية، ومن المهم أن يكون التركيز علي المذاكرة وفهم المواد الدراسية، وتقليل الضغوط النفسية التي تقع علي الذات مما تسبب التوتر، وهذا لا يعني ان تكون الفتاة انطوائية، ولكن تتمهل حتي تفهم كل شئ، وبالنسبة للفتيات التي تشعر برهبة بسبب دخولها علي عالم مختلف، من الأفضل ان تتعرف علي زملائها في نطاق المحاضرت والسكاشن.

وأشارت "نورهان" إلى أنه من الممكن الإستعانة بمن مروا بتلك التجربة، وكيفية الإستعداد للجامعة من حيث الملابس، لإنها بعد إهدار الكثير من الوقت في شراء الكثير من الملابس، وجدت أنها لا تًجدي نفعًا؛ وذلك لأنها ملابس غير مناسبة ومريحة، وأنه يجب علي الفتاة أن تشتري ما تراه مناسبًا لها وتعتاد عليه، كما أنها لم تهتم بشراء مستحضرات التجميل وقتها، علي عكس ما تفعله كثير من الفتيات الآن، لسوء معرفة منهم.

وهذا ما توضحه رشا رمزي خبيرة التجميل، أن الجمال يكمن في البساطة، وهذه مرحلة مهمة بالنسبة للفتيات، ولا تنصح باستخدام أدوات التجميل الرخيصة التي "تعجّز البشرة مبكرًا"، ومن الممكن إستخدام بعض المستحضرات ولكن من ماركات معروفة لا تضر البشرة بنسبة كبيرة كغيرها، وذلك مثل إستخدام "الكحل الأبيض والألوان" للعيون الضيقة، "الكحل الأسود" للعيون الواسعة، "ماسكرا" وبلاشر "أحمر خدود"، والاهتمام بكريمات حماية البشرة "صن بلوك"، والعناية  بتنظيف البشرة قبل النوم للتخلص من الجلد التالف علي السطح الخارجي.