رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"لعنة مومو" تنهي حياة طفلين بكولومبيا

كتب: غادة شعبان -

11:03 ص | الثلاثاء 04 سبتمبر 2018

تحدي مومو

تتزايد نسبة الإقدام على الانتحار سنة بعد أخرى، على الرغم من كون هؤلاء الضحايا يبدو سلوكهم سوي وعادي، وعدد منهم لم تكن تظهر عليهم أي علامات تفيد بأنهم يمكن أن يلقوا بأيديهم إلى الموت، ولكن تتفاجئ عائلاتهم وأقربائهم وأصدقائهم، بالانتحار في ظروف غامضة حاملين أسرارهم معهم إلى القبر.

وعلى هذا الصعيد، ارتفعت حالات انتحار الأطفال في السنوات الأخيرة نتيجة خضوعهم لتجارب ألعاب أدت إلى وفاتهم كتحديات الحوت الأزرق، ولعبة مريم، وأخيراً "مومو".

ولقى صبي يبلغ من العمر 16 عاما، فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، حدفهما منتحرين إثر إقدامهم على تجربة لعبة "مومو المرعبة"على تطبيق المراسلات الفورية "واتساب" في بلدية باربوسا، بمنطقة سانتاندر الشمالية الغربية الكولومبية.

وعثر على جثة الصبي أولاً، الذي يُعتقد بأنه يعرف الفتاة عبر الإنترنت، بينما عثر على جثة الفتاة التي شنقت نفسها في خزانة الملابس الخاصة بها بمنزلها.

وفور وصول قوات الشرطة، جرى التحفظ على هواتف المراهقين، بعد أن قال سكرتير الحكومة: "على ما يبدو، لقد شاركوا في هذه اللعبة من خلال واتساب، وهي لعبة لديها تحديات مختلفة والانتحار هو نهاية المطاف".

وتعد تلك حالة الوفاة الأولى المرتبطة بلعبة "مومو" في كولومبيا، والآن تعمل السلطات مع المدارس لتحذير الشباب من لعبها.

"مومو" صورة لامرأة ذات عيون منتفخة وفم غريب، أحدث تحدٍ من "واتسآب" يسعى إلى إرهاب مستخدميه، وعندما يقوم المستخدمين بإضافة رقم هاتف يبدأ بالرقم +81 إلى جهات الاتصال الخاصة بهم، في تلك اللحظة، يرون صورة "مومو" التي يجب عليهم الانخراط فيها في محادثة ومتابعة جميع الخطوات التي تشير إلى ما إذا كانوا لا يريدون السقوط في لعنة هذة اللعبة.

وتأتي هذه اللعبة المرعبة بعد تحدي Slenderman، الذي انتشر على الإنترنت منذ بضع سنوات، وأسفر عن طعن بعض الأطفال من قبل أصدقائهم، وهي عبارة عن شخصية خيالية نشأت في مسابقة فنية عام 2009، تتمثل في شخصية زاحف مع أطرافه طويلة ووجه فارغ.

 

 

الكلمات الدالة