رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

خبير ألماني يوضح أسباب ضعف الانتصاب عند الرجال وطرق العلاج

كتب: وكالات -

11:21 م | الإثنين 03 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

سلط موقع دويتشه فيله الضوء على مشكلة ضعف الانتصاب عند الرجال أثناء إقامة العلاقة الحميمية، وأرجع الموقع الأسباب المختلفة بين ما هو نفسي وجسدي.

وينصح الخبراء بتفادي بعض الأمور والقيام بمجموعة من الخطوات لعلاج هذا المرض.

تختلف أسباب المرض من كبار السن والشباب، ويوضح الطبيب الألماني توبياس بوتيك المتخصص في المسالك البولية، الأسباب عند كبار السن، "تدفق الدم في القضيب يكون بواسطة أوعية دموية. فالشرايين في القضيب التي تضخ الدم إليه من القلب لا يتجاوز سمكها ميليمترا واحدا. والأوعية التاجية يصل ثخنها لأربعة ميليمترات. أي عندما يصاب المرء بأمراض الأوعية الدموية، يمكن حينها الشعور بذلك بسرعة في القضيب".

ويضيف توبياس بوتيك أن "ضعف الانتصاب يسبق جلطة القلب ببضع سنوات. ويحدث هذا بسبب مرض السكري المسبب الرئيسي لأمراض الأوعية. والسبب الثاني هو ارتفاع ضغط الدم، وهو يدمّر الأوعية الدقيقة، وعندما تتوقف عن العمل نهائيا لا يحدث الانتصاب أبدا. أي أن هذا علامة تحذير مبكرة بالنسبة للسكري وارتفاع ضغط الدم".

وتختلف أسباب المرض الرئيسية عند الشباب، حسب توبياس بوتيك، فهي في الغالب ليست جسدية، وإنما نفسية. ويعلل ذلك قائلا، "قد يكون بسبب الخوف من الفشل أو الخجل أو الخوف من تغيير العلاقة. هناك الكثير جدا من الاضطرابات النفسية التي قد تسبب مشاكل خطيرة". 

وينصح الطبيب الألماني الشباب الذين يعانون من ضعف الانتصاب "الحديث عن المشكل مع أخصائيين، لأن الحديث وحده عن المشكلة بداية إجراء علاجي".

وللتخلص من المشكلة يلجأ الكثير من الرجال إلى المقويات الجنسية، وهو ما لا يخلو من عواقب مضرة بالصحة. ويحذر الخبراء من شراء أدوية معالجة الضعف الجنسي في الإنترنت لأن غالبيتها مزيفة، بحسب مختبر الصيادلة الألمان، هو ما يجعلها مصدر خطر على صحة متناوليها.

كما ينصح الخبراء الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي بالتوجه إلى الأطباء المتخصصين لإجراء فحوصات طبية، لأن سببه قد يكون مرضا آخر مثل اضطراب في الدورة الدموية. 

وبما أن القضيب هو جزء من المسالك البولية والتناسلية ينصح الطبيب الألماني بالتوجه إلى أطباء المسالك البولية بالأساس. ويعتمد الأطباء أثناء عملية تشخصي المرض على تقنيات متطورة كالموجات فوق الصوتية، لرؤية أنسجة الانتصاب كما يمكن إجراء فحص بالرنين المغناطيسي أو الفحص الهرموني مثلاً، للتأكد من أن كل العمليات في الجسم والمتعلقة بالجنس تعمل بشكل صحيح.