قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد تلقى استفسارا من أولياء أمور الطلاب المصريين بالخارج، موجها لوزير التربية والتعليم، حول مصير أبنائهم بالصف الأول الثانوي من تطبيق الثانوية التراكمية.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن الاستفسار تضمن: "أبناؤنا في الخارج" ينقسموا إلى فئتين، طلاب يمتحنون في السفارة ولا يلتحقون بمدارس ويمتحنون أول أبريل الترمين معا، وطلاب يدخلون مدارس خاصة تدرس المنهج المصري تسمى مدارس المسار المصري خارج مصر ونظام هذه الفئة تمتحن في نفس مواعيد امتحان الطلاب المصريين في مصر لكن هذه السنة ومع إصرار الوزير على تطبيق الثانوية التراكمية لا يعلموا كيف يتم تطبيق النظام عليهم لأن الدارسة بدأت في الخارج وهم لا يعلموا مصير طلاب أولى ثانوى كيفية تطبيق نظام الثانوية التراكمية عليهم؟".

وتابعت: "معظمهم طلاب سفارة وهم لا يوجد عندهم لا مدارس ولا مدرسين، والجزء الآخر هم طلاب مدارس المسار المصري يوجد لديهم مدرسين غير متدربين وغير مصريين في الأصل لا يجيدوا حتى شرح المنهج المصري على النظام القديم حتى يجيدوا الشرح في النظام الجديد، كلهم طلاب تائهين هم وذويهم، يا ريت الوزير والوزارة يقرروا بسرعة نظامهم أيه لأن الدراسة بدأت في جميع البلاد خارج مصر".