شارك نجوم في أوساط الموسيقى ومعجبون ورؤساء سابقون في تكريم المغنية الأمريكية الأسطورية أريثا فرانكلين، بعد أن استمرت مراسم الوداع قرابة الـ8 ساعات، في كنيسة "جريتير جريس تمبل"، إلى جانب عائلتها في مدينة ديترويت في مأتم مهيب.

وحضر جنازة "ملكة السول"، التي توفت عن 76 عاما إثر إصابتها بسرطان النبكرياس، فنانون وسياسيون ومحبو الراحلة، من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري وكذلك الملحن الشهير ستيفي ووندر وأريانا جراندي وشاكا خان وشخصيات أخرى.

وأحيا مراسم الجنازة أحياها عدة مطربين على غرار أريانا جراندي وشاكا خان، واختتم المغني والملحن الشهير ستيفي ووندر جنازة الوداع لصوت السول بأغنية عاطفية.

وشاركت في هذه الجنازة الضخمة 100 سيارة كادياك وردية اللون نسبة إلى أحد مشاهد أغنية لأريثا التي غنت فيها عن الحب داخل سيارة كادياك وردية ووضع جثمانها في تابوت مطلي بالذهب، ورثا نجمة السول الراحلة فنانون ومدحها رؤساء بكلمات قوية.

وقالت "تيريزا كرانفورد"، والتي تبلغ من العمر 62 عاما: "هذا أفضل من يوم تنصيب" باراك أوباما، مضيفة في تصريح لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا ملك أو ملكة في الولايات المتحدة لذا فهي ملكتنا المتوجة".

وشهدت الجنازة ملامح الحزن تارة والبهجة تارة أخرى لما قدمته أريثا فرانلكين للمجتمع الأفروأمريكي خلال مسيرتها الفنية.